نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 345
و
روى أبو داود و الحسن بن سفيان من طريق سليم بن مطين، عن أبيه، عن ذي الزوائد: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) في حجة الوداع أمر الناس، و نهى، ثم قال: «ألا هل بلّغت» ... الحديث.
: عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن [عمرو بن] [3] غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي، حليف بني زهرة. يقال اسمه عمير، و يقال عمرو، و يقال عبد عمرو. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا و استشهد بها. و كذا ذكره ابن إسحاق و غيره.
و وقع في رواية للزهريّ في قصّة السهو في الصّلاة أنه الّذي قال: يا رسول اللَّه، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ و سيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو.
و روى الطّبرانيّ من طريق أبي شيبة الواسطي، عن الحكم، قال كان عمار مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) ثلاثة كلهم أضبط: ذو الشّمالين، و عمر بن الخطّاب، و أبو ليلى. انتهى.
روى عبد اللَّه في زيادات المسند، و البغويّ، و ابن السّكن، من طريق أبي جعفر الرازيّ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ذي الغرّة، قال: عرض أعرابي للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فسأله عن الصّلاة في أعطان الإبل. قال: «لا».
و الراويّ له عن أبي جعفر عبيدة بن معتب، و هو ضعيف، و خالفه الأعمش و حجاج بن أرطاة، فقالا: عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، و هو أبو جعفر الرازيّ، عن ابن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال حجاج بن أرطاة أو أسيد بن حضير. بالشك.