نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 344
روى حديثه البزّار، و عبدان، من طريق مجالد، عن الشعبي، عن عامر بن شهر، قال:
أسلم] [1] عك ذو خيوان فقيل له: انطلق إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فخذ منه الأمان. فقدم عليه فقال: يا رسول اللَّه، إن مالك بن مرارة قدم علينا يدعو إلى الإسلام، فأسلمنا ولي أرض فيها رقيق فاكتب لي كتابا. فكتب له و إسناده ضعيف.
و قد رواه أبو يعلى مطوّلا، و تأتي الإشارة إليه في ترجمة عامر بن شهر.
: روى ابن شاهين، من طريق ابن الكلبيّ، عن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جدّه، قال: قدم ذو منادح و ذو دجن و ذو مهدم على النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال لهم: «انتسبوا». فقال ذو مهدم:
على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا* * * صوارم يفلقن الحديد المذكّرا
[3][الطويل] و أخرجه ابن مندة من طريق وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشيّ بن حرب عن أبيه عن جدّه عن أبيه عن جدّه، قال: وفد على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) اثنان و سبعون من الحبشة، منهم ذو مناحب و ذو مهدم و ذو دجن و ذو مخبر.
كذا قال: و لم يذكر ذا حدب، فأظنّه غيره، فإنه لم يسرد أسماء السبعين.
: ذكره الترمذي في الصحابة. و يقال فيه أبو الزوائد.
و زعم الطبرانيّ أنه ذو الأصابع المتقدم، و عندي أنه غيره.
و قد روى مطين و الطّبرانيّ في «التهذيب» و غيرهما من طريق سعد بن إبراهيم، عن أبي أمامة بن سهل، قال: أول من صلّى الضّحى رجل من أصحاب النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يقال ذو الزوائد. و في رواية مطين أبو الزوائد.