نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 339
قلت: لا يتعين ذلك، لاحتمال أن يكون أعان عدوّة على عدوه.
2445- ذكوان [1]، مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم):
ذكره ابن حبّان في الصّحابة، و
روى البغويّ و الطّبراني من طريق شريك، عن عطاء بن السّائب، قال: أوصى أبي بشيء لبني هاشم، فجئت أبا جعفر، فبعثني إلى امرأة عجوز- و هي بنت علي- فقالت: حدّثني مولى لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يقال له طهمان أو ذكوان، قال: قال لي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «لا تحلّ الصّدقة لي و لا لأهل بيتي»
قال البغويّ: و روى عن شريك، فقال مهران، و قيل ميمون، و قيل باذام، و لا أدري أيهما الصّواب.
قلت: و قيل فيه أيضا هرمز. و قيل كيسان. و هي رواية جرير عن عطاء [و قيل مهران، و هو أصحها، فإنّها رواية سفيان الثّوري عن عطاء] [3] بن السّائب في هذا الحديث.
روى أبو يعلى من حديث جابر قال: ابتعنا بقرة في عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فانفلتت منا، فعرض لها مولى لنا يقال له ذكوان بسيف في يده فضربها فوقعت فلم ندرك ذكاتها، فسألنا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: «ما فاتكم من هذه البهائم فاحبسوه بما تحبسون به الوحش»