نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 336
تبعت رسول اللَّه إذ جاء بالهدى* * * و خلّفت قرّاصا بدار هوان [1]
و لمّا رأيت اللَّه أظهر دينه* * * أجبت رسول اللَّه حين دعاني
[الطويل] و أخرجه ابن مندة في دلائل النبوّة له من هذا الوجه، و أغفله في الصحابة، فاستدركه أبو موسى.
قلت: و رواه المعافى في الجليس عن ابن دريد بإسناد آخر، قال: حدّثنا السّكن بن سعيد، عن عباس بن هشام بن الكلبيّ، عن أبيه.
و ذكره البيهقيّ في «الدّلائل» معلقا.
و روى ابن سعد عن ابن الكلبيّ، عن أبيه، عن سلمة بن عبد اللَّه بن شريك النخعي، عن أبيه، قال: كان عبد اللَّه بن ذباب الأنسي، مع عليّ بصفين، و كان له غناء.
2436 ز- ذباب بن فاتك:
بن معاوية الضبيّ.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء»، فقال: كان رئيسا في قومه شاعرا فارسا أتى النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فلم يسلم. ثم أقبل يحصحص عليه، فطلبه فهرب، ثم أقبل عائذا به (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فأسلم و أنشده شعرا يمدحه به يقول فيه:
أنت الّذي تهدي معدّا لدينها* * * بل اللَّه يهديها و قال لك أشهد
[الطويل] لم يذكر المرزبانيّ إلا هذا البيت، و هو معروف لغيره، و هو سارية بن زنيم، ثم قال:
نزل بعد ذلك البصرة.
2437 ز- ذباب بن معاوية العكلي.
شاعر له مديح في النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم). كذا رأيت في المسودة فليحرر، فلعله الأول.
الذال بعدها الراء
2438 ز- ذرّ بن أبي ذر الغفاريّ.
ذكره الحافظ شرف الدّين الدّمياطيّ في السيرة النبويّة أنه كان راعي لقاح رسول اللَّه
[1] ينظر البيت الأول في أسد الغابة ترجمة رقم (1526).
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 336