responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 331

عن النعمان بن بزرج- بضم الموحدة و الزاي و سكون الراء بعدها جيم- قال: خرج الأسود العنسيّ، فذكر قصة غلبته على صنعاء اليمن و قتل باذام عامل النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و استصفى امرأته المرزبانة لنفسه فتزوّجها و كانت تكرهه لما صنع بقومها، قال:

فأرست إلى داذويه و كان خليفة باذام و إلى فيروز و إلى خرزاذ بزرج و جرجست الفارسيّين، فائتمروا على قتل الأسود، و كان على بابه ألف رجل للحرس، فجعلت المرزبانة تسقيه الخمر، فكلما قال لها شوبيه سقته صرفا حتى سكر و قام فدخل في الفراش و هو من ريش، و عمد داذويه و أصحابه إلى الجدار فنضحوه بالخل، و حفروا بحديدة حتى فتحوه، و دخل داذويه و جرجست فهابا أن يقتلاه، و دخل فيروز و ابن بزرج فأشارت إليهما المرأة أنه في الفراش، فتناول فيروز رأسه فعصر عنقه فدقّها، و طعنه خرزاذ بالخنجر فشقّه، ثم احتز رأسه و خرجوا.

و أورده البيهقيّ في «الدلائل» من هذا الوجه، و ذكر غيره أن الّذي احتزّ رأسه قيس بن مكشوح المراديّ، ثم إن قيسا خاف من الطلب بدم العنسيّ، فخرج فيروز ليسقي فرسه فخلا قيس بداذويه و هو شيخ كبير فضربه بالسيف حتى برد، فحمله فألقاه في مكانه.

و لما بلغ الخبر قيسا لم يعد إلى بيته، و رفع الأمر إلى أبي بكر الصّديق، فأحلف قيسا يمينا أنه لم يقتل داذويه فحلف. ثم سأل عمر عمرو بن معديكرب من قتل العنسيّ؟ فقال:

فيروز. قال: من قتل داذويه؟ فقال: قيس، فقال عمر: بئس الرجل قيس إذا.

و له ذكر في ترجمة جشيش‌ [1] الديلميّ في حرف الجيم.

الدال بعدها الثاء

2422 ز- دثار بن سنان‌ [2] بن النمر:

بن قاسط، مخضرم. له ذكر في ترجمة الحطيئة، و من شعر دثار هذا:

تقول خليلتي لمّا اشتكينا* * * سيدركنا بنو القرم الهجان‌

فقلت ادعي و أدعو إنّ أندى‌* * * لصوت أن ينادي داعيان‌

فمن يك سائلا عنّي فإنّي‌* * * أنا النّمريّ جار الزّبرقان‌

[3] [الوافر]

2423 ز- دثار بن عبيد:

بفتح أوله- ابن الأبرص.


[1] من أ: حسيس.

[2] من أ شيبان.

[3] تنظر الأبيات من الأغاني 2/ 190.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست