نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 33
أما البخاريّ و ابن أبي حاتم عن أبيه و خليفة بن خياط و ابن حبان فذكروه في التابعين.
و كذا ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، فإما أن يكون ظنه آخر، و إما أن يكون ذهل.
و
روى ابن قانع في ترجمته من طريق شعيب بن حرب عن شعبة، عن أبي بكر بن حفص، عن حجر بن عدي- رجل من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: «إنّ قوما يشربون الخمر يسمّونها بغير اسمها»
و روى أحمد في الزّهد و الحاكم في المستدرك من طريق ابن سيرين قال: أطال زياد الخطبة- فقال حجر: الصلاة فمضى في خطبته فحصبه حجر و الناس، فنزل زياد، فكتب إلى معاوية، فكتب إليه أن سرّح به إليّ. فلما قدم قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال: أو أمير المؤمنين أنا؟ قال: نعم. فأمر بقتله. فقال: لا تطلقوا عني حديدا. و لا تغسلوا عنّي دما: فإنّي لاق معاوية بالجادّة، و إني مخاصم و روى الرّويانيّ و الطّبرانيّ و الحاكم من طريق أبي إسحاق قال: رأيت حجر بن عديّ، و هو يقول: ألا إني على بيعتي لا أقيلها و لا أستقيلها.
و روى ابن أبي الدّنيا و الحاكم و عمر بن شبّة من طريق ابن عون. عن نافع. قال: لما انطلق بحجر بن عدي كان ابن عمر يتخبّر عنه فأخبر بقتله و هو بالسوق فأطلق حبوته و ولى و هو يبكي.
و
روى يعقوب بن سفيان في تاريخه، عن أبي الأسود، قال: دخل معاوية على عائشة فعاتبته في قتل حجر و أصحابه، و قالت: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «يقتل بعدي أناس يغضب اللَّه لهم و أهل السّماء».
في سنده انقطاع.
و روى إبراهيم بن الجنيد في «كتاب الأولياء» بسند منقطع: أنّ حجر بن عدي أصابته جنابة، فقال للموكل به: أعطني شرابي أتطهر به. و لا تعطني غدا شيئا. فقال: أخاف أن تموت عطشا فيقتلني معاوية قال: فدعا اللَّه فانسكبت له سحابة بالماء. فأخذ منها الّذي احتاج إليه. فقال له أصحابه: ادع اللَّه أن يخلّصنا. فقال: اللَّهمّ خر لنا. قال: فقتل هو و طائفة منهم.
[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 13263 و عزاه للطبراني و ابن قانع عن ابن عباس و أورده الهيثمي في الزوائد 5/ 57 و قال رواه الطبراني و رجاله ثقات.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 33