نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 327
الدال بعدها الميم و الهاء
2409- دمّون:
رفيق المغيرة بن شعبة في سفره إلى المقوقس بمصر، و له معه قصة في قتل المغيرة رفقته، و أخذه أسلابهم، و مجيئه بها إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقبل منه الإسلام، و لم يتعرض للمال. و ذكره الواقديّ.
ذكر البخاريّ أنّ له صحبة و لا رواية له، و قال ابن الأعرابيّ في نوادره: كان شيبان بن بحر أحد بني يقظة جدّ دهر صاحب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) رئيس أسلم، و كان طارق رئيس بني سليم، فكانت بينهم وقعة، فذكر القصّة.
قال ابن مندة: له ذكر في حديث رواه محمد بن سليمان الحراني، عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جدّه- أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) كتب إلى عثمان [4] و هو بمكة: إنّ جندا قد توجهوا قبل مكّة، و قد بعثت إليك دوسا مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و أمرته أن يتقدم بين يديك باللواء.
و رواه صدقة بن خالد، عن وحشي، فلم يذكر فيه دوسا.
قال أبو نعيم: المراد بدوس القبيلة، و لا يعرف في موالي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) أحد اسمه دوس.
قلت: السّياق يأبى ما قاله أبو نعيم، لكن الإسناد ضعّف.