و روى العجليّ في تاريخه عن عوانة بن الحكم، قال: أجمل الناس من كان جبرائيل ينزل على صورته. قال ابن قتيبة في غريب الحديث: فأما حديث ابن عبّاس: كان دحية إذا قدم المدينة لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه، فالمعنى بالمعصر العاتق.
و قال ابن البرقيّ: له حديثان عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم).
قلت: يجتمع لنا عنه نحو الستة، و هو رسول النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى قيصر، فلقيه بحمص أول سنة سبع أو آخر سنة ست. و من المنكر ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس أن دحية أسلم في خلافة أبي بكر. و قد ردّه ابن عساكر بأنّ في إسناده الحسين بن عيسى الحنفي، و هو أخو سليم القارئ، و هو صاحب مناكير ..
و قد روى الترمذي من حديث المغيرة أن دحية أهدى إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) خفّين فلبسهما.
و عند أبي داود، من طريق خالد بن يزيد بن معاوية عن دحية، قال: أهدي إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) قباطيّ فأعطاني منها قبطيّة.
[1] أخرجه أحمد في المسند 2/ 107، و ابن سعد في الطبقات الكبرى 4: 1: 184 و أورده الحسين في إتحاف السادة المتقين 10/ 315.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 322