ذكره عبدان، و أخرج من طريق سعيد بن أبي هلال، عن علي بن خالد- أنّ أبا أمامة مر على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن كلمة سمعها من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) ... فذكر الحديث: «ألا كلّكم يدخل الجنّة إلّا من شرد على اللَّه شراد البعير على أهله.»
: قال الذهبيّ في الميزان: روى عبد اللَّه بن مصعب بن خالد الجهنيّ، عن أبيه، عن جدّه. فرفع خطبة منكرة، و فيهم جهالة.
قلت: تلقّف ذلك من ابن القطّان، فإنه ذكر الحديث الّذي سأذكره، ثم قال: عبد اللَّه و أبوه لا يعرفان في هذا أو نحوه، و لم يتعرض لخالد فأصاب لأن في سياقه: تلقفت هذه الخطبة من في
رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بتبوك، فسمعته يقول: « «و الخمر جماع الإثم.»[6]
هكذا أخرجه الدارقطنيّ في السّنن من طريق الزبير بن بكّار، عن عبد اللَّه بن نافع. عن عبد اللَّه بن مصعب بن خالد بن زيد بن خالد الجهنيّ، عن أبيه عن زيد بن خالد،
قال:
[1] تاريخ البخاري 3/ 181، الجرح و التعديل ق 2 م 357، فهرست ابن النديم 419، تاريخ ابن عساكر 5/ 288، معجم الأدباء 11/ 35 وفيات الأعيان 2/ 224، تهذيب الكمال ص 368، تاريخ الإسلام 3/ 246، العبر 1/ 105، تذهيب التهذيب 1/ 194، البداية و النهاية 8/ 236، 9/ 80، تهذيب التهذيب 3/ 128، النجوم الزاهرة 1/ 221، خلاصة تذهيب التذهيب 103، تهذيب ابن عساكر 5/ 119، أسد الغابة ت (1405).
[2] أخرجه أحمد في المسند 5/ 258 و أورده الهيثمي في الزوائد 10/ 406 و قال رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد الدؤلي و هو ثقة.