. ذكره أبو موسى عن علي بن سعيد العسكري، و هو خطأ نشأ عن تصحيف و سقط، و الصّواب أم هشام بنت حارثة بن النّعمان، و الواهم فيه محمد بن حبيب شيخ العسكريّ، فروى من طريق شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن، عن معن بن عبد اللَّه أو عبد اللَّه بن معن، عن خارجة بن النعمان. قال: لقد رأيتنا و إن تنوّرنا و تنوّر رسول اللَّه لواحد.» الحديث.
و هذا مشهور من رواية شعبة عن حبيب، عن عبد اللَّه بن محمّد بن معن، عن أم هشام بنت حارثة بن النّعمان. [و الحديث عند مسلم و أبي داود و غيرهم و وهم الذهبيّ فذكر هنا أن الحديث لحارثة، و ليس كذلك، بل هو لابنته.]
: تابعي أرسل حديثا فذكره ابن عبد البرّ في الصحابة. ثم أنكر على ابن أبي حاتم إيراده، و لا إنكار عليه، فإنه بين أمره، فقال خالد بن أيمن: إن أهل العوالي كانوا يصلّون مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، فنهاهم أن يصلّوا في يوم مرتين.
و روى عنه عمرو بن شعيب. و هكذا أورده البخاريّ من طريق عمرو بن شعيب، و قال في آخره: فذكرته لسعيد بن المسيب، فقال: صدق.
قال أبو عمر: لا يعرف في الصّحابة و لا ذكره غيره أي ابن أبي حاتم، و إنما يعرف هذا عن عمرو بن شعيب. عن سليمان بن يسار، عن ابن عمر، كذا قال. و قد ذكره البخاريّ كما ترى.