responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 305

فقلت: و ما هذا الكلام؟ قالوا فرقان بين الكفر و الإيمان أتى به رسول من مضر، ثم من أهل المدر، ابتعث فظهر، فجاء بقول قد بهر، و أوضح نهجا قد دثر، فيه مواعظ لمن اعتبر.

قلت: و من هذا المبعوث بالآي الكبر؟ قال: أحمد خير البشر، فإن آمنت أعطيت الشّبر. و إن خالفت أصليت سقر، فآمنت يا خنافر، و أقبلت إليك أبادر، فجانب كل نجس كافر، و شايع كل مؤمن طاهر، و إلا فهو الفراق.

قال: فاحتملت بأهلي، فرددت الإبل إلى أهلها ثم أقبلت إلى معاذ بن جبل بصنعاء فبايعته على الإسلام، و علمني سورا من القرآن، و في ذلك أقول:

أ لم تر أنّ اللَّه عاد بفضله‌* * * و أنقذ من لفح الزّخيخ خنافرا [1]

دعاني شصار للّتي لو رفضتها* * * لأصليت جمرا من لظى الهوب و اهرا

[2] [الطويل‌]

الخاء بعدها الواو

2348- خويلد

بن خالد بن محرّث، أحد بني مازن بن معاوية بن تميم بن عمرو بن سعد بن هذيل، أبو ذؤيب الهذلي.

مشهور بكنيته، يأتي في الكنى.

2349- خويلد

بن ربيعة العقيلي، أبو حرب.

ذكره وثيمة في «الردة»، و أنه خطب قومه بني عامر، و أمرهم بالثّبات على الإسلام، قال: و كان فارس بني عامر، و من شعره في ذلك:

أراكم أناسا مجمعين على الكفر* * * و أنتم غدا نهب لخيل أبي بكر

بنى [180] عامر إن تأمنوا اليوم خالدا* * * يصبكم غدا منه بقارعة الدّهر

[الطويل‌]

2350 ز- خويلد

بن مرّة الهذلي، أبو خراش الشاعر الفارس المشهور.

قال المرزبانيّ: أدرك الإسلام شيخا كبيرا، و وفد على عمر و قد أسلم، و له معه أخبار، و قتل أخوه عروة، قتلته ثمالة من الأزد، و أسروا ابنه خراشا، فدعا الّذي أسره رجلا


[1] من أ: جائرا.

[2] ينظر البيتان في الأمالي 1/ 105.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست