نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 300
الخاء بعدها الباء
2329 ز- خبّاب الحدليّ:
هو ابن ربيعة- تقدم.
2330- خبّاب، والد عطاء:
له إدراك، و قد تقدم في الأول.
الخاء بعدها الثاء
2331 ز- خثيم:
بمثلثة مصغرا، المكيّ القاري من القارة له إدراك، و سمع من عمر.
روى عنه ابن أبي حبيبة.
ذكره البخاريّ و ابن حبّان في التابعين. و روى يحيى بن سعيد عن أبيه عنه.
[و قال عمر بن شبة في كتاب مكة: حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدّثنا سعيد بن حسان، عن عياض بن وهب، حدثني خثيم رجل من القارة. قال: أتيت عمر بن الخطاب و هو يقطع الناس عند المروة [1]، فقلت: أقطعني لي و لعقبي، فأعرض عني، و قال: هو حرم اللَّه سواء العاكف فيه و البادي قال خثيم: فأدركت الذين أقطعوا باع بائعهم، و ورث مورتهم، و منعت أنا، لأني قلت: لي و لعقبي]
بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامريّ.
شهد حنينا مع المشركين، و له في ذلك شعر يقول فيه:
يا شدّة ما شددنا غير كاذبة* * * على سخينة لو لا اللّيل و الحرم
[البسيط] ثم أسلم خداش بعد ذلك بزمان، و وفد ولده سعساع على عبد الملك يتنازعون في العرافة، فنظر إليه عبد الملك فقال: قد وليتك العرافة فقام قومه و هم يقولون ملح بن خداش، فسمعهم عبد الملك، فقال: كلا و اللَّه لا يهجونا أبوك في الجاهليّة، و نسوّدك في الإسلام. و ذكر البيت المتقدم.
[1] المروة: واحدة المرو: جبل بمكة ينتهي إليه السعي من الصفا: أكمة لطيفة في سوق مكة حولها و عليها دور أهل مكة عطفت على الصغار هو أول السعي في قوله تعالى: إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فلذلك ثنّاها قوم في الشعر فقالوا المروتين. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1262.