روى الباوردي و الدّولابي و العقيلي من طريق سليمان بن عقبة بن شبيب بن حازم، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه حازم، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بصيد اصطدته من الأردن[3]و أهديتها إليه فقبلها و كساني عمامة عدنيّة، و قال لي: «ما اسمك؟» قلت: حازم. قال «بل أنت مطعم».
و اختصره بعضهم.
و اختلف في أبيه، فقيل بمهملتين، و قيل بكسر أوله ثم زاي، و اتفقوا على أنه جذامي- بضم الجيم ثم ذال معجمة.
و قال أبو عمر: خزاعيّ- بضم المعجمة ثم زاي. و الأول هو الصواب.
[1] ينظر حلية الأولياء 1/ 356، الكاشف 1/ 199، التاريخ الكبير 3/ 109 الطبقات 1/ 33، أسد الغابة ت (1008).
[3] الأردن: بالضم ثم السكون و ضم الدال المهملة و تشديد النون و الأردن اسم البلد، أهل السير يقولون:
إن الأردن و فلسطين ابنا سام بن إرم بن سام بن نوح (عليه السلام) و هي أحد أجناد الشام الخمسة و هي كورة واسعة منها الغور و طبرية و صور و عكا و ما بين ذلك. انظر معجم البلدان 1/ 176.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 3