نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 292
طريق جرير بن حازم، عن زيد بن أسلم أنّ خوّات بن جبير قال: نزلت مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بمرّ الظّهران، قال: فخرجت من خبائي فإذا نسوة يتحدّثن، فأعجبنني فرجعت فأخذت حلّتي فلبستها و جلست إليهن، و خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) من قبّته، فلما رأيته هبته، فقلت: يا رسول اللَّه، جمل لي شرد، فأنا أبتغي له قيدا ...
الحديث بطوله في قوله: ما فعل شراد جملك.
و
روى الطّبرانيّ، و ابن شاهين، من طريق عبد اللَّه بن إسحاق بن الفضل بن العباس، حدّثنا أبي، حدّثنا صالح بن خوّات بن صالح بن خوّات بن جبير، عن أبيه، عن جدّه، عن خوّات- مرفوعا: «ما أسكر كثيره فقليله حرام.»
و
روى ابن مندة من طريق أبي أويس عن يزيد بن رومان عن صالح بن خوّات بن جبير، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «صلاة الخوف في غزوة ذات الرّقاع ..» الحديث.
و هو عند مالك عن يزيد بن رومان، عن صالح عمن شهد، و لم يسمّه، و لم يقل عن أبيه.
و قد رواه العمري عن القاسم بن محمد، عن صالح، عن أبيه، و خاله [1]عبد الرحمن ابن القاسم، عن القاسم بن محمد، فقال: عن أبيه، عن صالح بن خوّات، عن سهل بن أبي حثمة، قال: كان أبو أويس حفظه، فلعل صالحا سمعه من اثنين.
و روى السّراج في «تاريخه»، من طريق ضمرة بن سعيد، عن قيس بن أبي حذيفة، عن خوّات بن جبير، قال: خرجنا حجاجا مع عمر، فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح، و عبد الرحمن بن عوف، فقال القوم. غنّنا من شعر ضرار. فقال عمر: دعوا أبا عبد اللَّه فليغنّ من بنيات فؤاده، فما زلت أغنّيهم حتى كان السّحر، فقال عمر: ارفع لسانك يا خوّات فقد أسحرنا.
و روى الباورديّ من طريق ثابت بن عبيد، عن خوّات بن جبير- و كان من الصّحابة، قال: نوم أول النّهار خرق، و أوسطه حلق، و آخره حمق.
و قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: خوّات بن جبير هو صاحب ذات النّحيين، بكسر النون و سكون المهملة، تثنية نحى، و هو ظرف السّمن، فقد ذكر ابن أبي خيثمة القصّة