.ذكره الإسماعيليّ في الصّحابة، و أسند من طريق داود بن عمران بن عائذ بن مالك ابن خليفة بن أمية، عن أبيه عمران، عن أبيه عائذ، عن أبيه مالك، عن أبيه خليفة. قال:خرجت أنا و جبارة من مكة في فداء سبي سبي لنا حتى أتينا المدينة فأسلمنا و أخبر النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بما جئنا له: فقال: «أرسل معكما جيشا» قلنا: «يا رسول اللَّه، نصدق و نفي أو نغدر؟ قال: «بل اصدقا»، فذهبنا إليهم بالفداء، و استقنا ما أخذ لنا إلى المدينة فضربتني اللقوة، فأتينا النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فمسح وجهي بيمينه فبرأت و زوّدنا تمرا، فأتينا إلى قومنا فأراد قومنا قتلنا لأنّا أسلمنا، ففررنا منهم، فأويت إلى أختي أم سلمى امرأة رفاعة بن زيد. فأقمت حتى جاء زيد بن حارثة بالجيش و خرج رفاعة بن زيد مع قومه فأقمت عند أختي بكراع حتى جاءوا بالسّبي فخرجت معهم يعني إلى المدينة.
روى أبو موسى من طريق منصور بن عبد اللَّه الخالديّ، حدثنا أبي، حدّثنا جدّي خالد بن حماد، حدثنا أبي حماد بن عمرو، حدّثنا أبي، حدثنا جدي مجالد بن خمخام- و اسم خمخام مالك بن الحارث بن خالد. قال: هاجر أبي خمخام إلى النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) في وفد بني بكر بن وائل مع أربعة من سدوس، و هم بشير بن الخصاصيّة،