responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 284

حتّى وردت إلى المدينة جاهدا* * * كيما أراك فتفرج الكربات‌

[1] [الكامل‌] و

يروى‌أن النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) استحسنها، و قال: «إنّ من البيان لسحرا، و إنّ من الشّعر كالحكم» [2].

و قال المرزبانيّ: هذا لفظ هذا الحديث.

قلت: و أخرجه أبو سعيد النّيسابوريّ في «شرف المصطفى» و البيهقيّ في «الدّلائل»، و سيأتي التنبيه عليه في حرف الذّال المعجمة.

2280- خفشيش الكنديّ‌ [3]

: تقدم في الجيم.

الخاء بعدها اللام‌

2281- خلّاد بن رافع:

بن مالك الخزرجيّ‌ [4]أخو رفاعة، يكنى أبا يحيى.

ذكرهما ابن إسحاق و غيره في البدريّين.

و روى البزّار و الباوردي و ابن السّكن و الطّبرانيّ، من طريق عبد العزيز بن عمران عن رفاعة بن يحيى عن معاذ بن رفاعة، عن أبيه رفاعة بن رافع، قال: خرجت أنا و أخي خلّاد مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى بدر على بعير أعجف حتى إذا كنا خلف الرّوحاء برك بنا بعيرنا، فذكر الحديث. و فيه دعاء النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) لهما و تفله على البعير و غيره.

و قد ذكر ابن الكلبيّ أن خلّادا قتل ببدر، و لم يذكره في شهداء البدريّين غيره، قال أبو عمر: يقولون: إن له رواية.

قلت: و قيل إنه المسي‌ء صلاته، فقد

روى أبو موسى من طريق سفيان بن وكيع، عن‌


[1] تنظر الأبيات في وقعة صفين 292.

[2] أخرجه أبو داود في السنن 2/ 720 كتاب الأدب باب ما جاء في المتشدق في الكلام و باب ما جاء في الشعر حديث رقم 5007، 5009، 5011 و ابن حبان في صحيح حديث رقم 2009، و مالك في الموطأ ص 986 و أحمد في المسند 1/ 269، و البخاري في الأدب المفرد ص 872.

[3] أسد الغابة ت (1465)، الاستيعاب ت (695).

[4] أسد الغابة ت (1468)، الثقات 3/ 111، تجريد أسماء الصحابة 1/ 161، الاستبصار 174 الطبقات الكبرى 3/ 597، الطبقات 100، أصحاب بدر 210، الطبقات الكبرى 3/ 596، 622، 8/ 389، 597، الجرح و التعديل 3/ 1659، دائرة الأعلمي 17/ 212، الاستيعاب ت (673).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست