responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 264

فأكلت معهما فإذا فيها كمأة و رمان و كرفس. فلما أكلت قمت فتنحّيت و جاءت سحابة فاحتملته انظر إلى بياض ثيابه فيها تهوي به قبل الشّام، فقلت للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): بأبي أنت و أمي، هذا الطعام الّذي أكلنا من السماء نزل عليك! قال: سألته عنه فقال لي: أتاني به جبريل، لي كل أربعين يوما أكلة، و في كل حول شربة من ماء زمزم، و ربما رأيته على الجبّ يمسك بالدلو فيشرب، و ربما سقاني.

قال ابن الجوزي. يزيد و إسحاق لا يعرفان، و قد خالف هذا الّذي قبله في طول إلياس.

و أخرج ابن عساكر من طريق علي بن الحسين بن ثابت الدّوري عن هشام بن خالد، عن الحسن بن يحيى الخشنيّ، عن ابن أبي روّاد، قال: الخضر و إلياس يصومان ببيت المقدس، و يحجّان في كل سنة، و يشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى مثلها من قابل.

ثم وجدت في زيادات الزهد لعبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، قال: وجدت في كتاب أبي بخطه، حدّثنا مهدي بن جعفر، حدثني ضمرة، عن السّري بن يحيى، عن ابن أبي روّاد، قال: إلياس و الخضر يصومان شهر رمضان ببيت المقدس، و يوافيان الموسم في كل عام قال عبد اللَّه: و حدثني الحسن- هو ابن رافع، عن ضمرة، عن السري، عن عبد العزيز بن أبي روّاد مثله.

و قال ابن جرير في تاريخه: حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الحكم المصري، حدثنا محمد بن المتوكل، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن عبد اللَّه بن شوذب، قال: الخضر من ولد فارس، و إلياس من بني إسرائيل، يلتقيان في كل عام بالموسم.

باب ما جاء في بقاء الخضر بعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و من نقل عنه أنه رآه و كلمه‌

قال الفاكهيّ في «كتاب مكّة»: حدّثنا الزبير بن بكّار، حدثني جمرة بن عتبة، حدثني محمد بن عمران. عن جعفر بن محمد بن علي هو الصادق بن الباقر، قال: كنت مع أبي بمكة في ليالي العشر و أبي قائم يصلّي في الحجر، فدخل عليه رجل أبيض الرأس و اللحية شئن الآراب، فجلس إلى جنب أبي فخفّف، فقال: إني جئتك يرحمك اللَّه تخبرني عن أول خلق هذا البيت. قال: و من أنت؟ قال: أنا رجل من أهل هذا المغرب. قال: إنّ أول خلق هذا البيت أن اللَّه لما ردّ عليه الملائكة حيث قالوا: أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها [البقرة:

30] غضب، فطافوا بعرشه، فاعتذروا فرضي عنهم، و قال: اجعلوا لي في الأرض بيتا يطوف به من عبادي من غضبت عليه، فأرضى عنه كما رضيت عنكم.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست