responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 247

و أعجب منه قول ابن إسحاق أنه أرميا بن خلفيا، و قد رد ذلك أبو جعفر بن جرير.

القول السابع: أنه ابن بنت فرعون، حكاه محمد بن أيوب عن ابن لهيعة. و قيل ابن فرعون لصلبه، حكاه النقاش.

القول الثامن: أنه اليسع، حكى عن مقاتل أيضا، و هو بعيد أيضا.

القول التاسع: أنه من ولد فارس، جاء ذلك عن ابن شوذب، أخرجه الطّبري بسند جيّد من رواية ضمرة بن ربيعة. عن ابن شوذب.

القول العاشر: أنه من ولد بعض من كان [آمن بإبراهيم‌] [1]، و هاجر معه من أرض بابل، حكاه ابن جرير الطبري في تاريخه.

و قيل كان أبوه فارسيا و أمّه روميّة.

و قيل كان أبوه روميا و أمه فارسيّة.

و ثبت في الصّحيحين أنّ سبب تسميته الخضر أنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتزّ تحته خضراء، هذا لفظ أحمد من رواية ابن المبارك، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة. و الفروة الأرض اليابسة.

و

قال أحمد: حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة- رفعه- «إنّما سمّي الخضر خضرا لأنّه جلس على فروة فاهتزّت تحته خضراء».

و الفروة: الحشيش الأبيض.

قال عبد اللَّه بن أحمد: أظنه تفسير عبد الرزاق. و في الباب عن ابن عباس، من طريق قتادة، عن عبد اللَّه بن الحارث، و من طريق منصور عن مجاهد، قال النوويّ: كنيته أبو العباس. و هذا متفق عليه.

باب ما ورد في كونه نبيا

قال اللَّه تعالى في خبره مع موسى حكاية عنه: وَ ما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي‌ [الكهف:

82]، و هذا ظاهره أنه فعله بأمر اللَّه، و الأصل عدم الواسطة.

و يحتمل أن يكون بواسطة نبيّ آخر لم يذكر، و هو بعيد، و لا سبيل إلى القول بأنه إلهام، لأن ذلك لا يكون من غير النبيّ وحيا يعمل به من قتل النفس و تعريض الأنفس للغرق.


[1] في أ بياض.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست