ذكره ابن شاهين و غيره، و ذكر ابن مندة أنه كان صهر خديجة أم المؤمنين.
و
روى ابن مردويه في «التفسير» من طريق أبي عمران الجوني. عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، أنّ خزيمة بن ثابت- و ليس بالأنصاريّ- سأل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن البلد الأمين، فقال: «مكّة».
و رواه الطّبرانيّ في «الأوسط» من هذا الوجه مطوّلا جدا، و أوله أنه كان في عير لخديجة مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال له: يا محمد، إنّي أرى فيك خصالا، و أشهد أنك النبي الّذي يخرج بتهامة، و قد آمنت بك، فإذا سمعت بخروجك أتيتك، فأبطأ عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى يوم الفتح فأتاه. فلما رآه قال: «مرحبا بالمهاجر الأوّل ..». الحديث.
و قال: لم يروه عن ابن جريج إلا أبو عمران.
قال أبو موسى: رواه أبو معشر، و عبيد بن حكيم، عن ابن جريج، عن الزهري مرسلا، لكن قال خزيمة بن حكيم السلمي.
و كذا سماه ابن شاهين من طريق يزيد بن عياض، عن الزهري، قال: كان خزيمة بن حكم يأتي خديجة في كل عام، و كانت بينهما قرابة، فأتاها فبعثته مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... فذكره مطوّلا في ورقتين. و فيه غريب كثير، و إسناده ضعيف جدا مع انقطاعه.
و رويناه في «تاريخ» ابن عساكر من طريق عبيد بن حكيم، عن ابن خريج مطوّلا