: و يقال ابن الأشعر، و الأشعر لقب، و هو حبيش بن خالد بن سعد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن خنيس بمعجمة ثم موحدة ثم مثناة ثم مهملة مصغّرا- ابن حرام بن حبشيّة بن كعب بن عمرو الخزاعي.
يكنى أبا صخر، و هو أخو أم معبد.
قال موسى بن عقبة و غيره: استشهد يوم الفتح.
روى البخاريّ من طريق هشام بن عروة عن أبيه أنّ حبيش بن الأشعر قتل مع خالد بن الوليد يوم فتح مكة، و سيأتي ذلك أيضا في ترجمة كرز بن جابر.
و روى البغويّ و ابن شاهين و ابن السّكن و الطّبرانيّ و ابن مندة و غيرهم من طريق حرام بن هشام بن حبيش عن أبيه، عن حبيش بن خالد- أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) حين خرج من مكة مهاجرا خرج معه أبو بكر ... فذكر قصة أم معبد بطولها.
و قال أحمد: حدثنا موسى بن داود، حدثنا حرام بن هشام بن حبيش، قال: شهد جدّي حبيش الفتح مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم). أخرجه ابن مندة.
1613 ز- حبيش بن يعلى بن أمية:
ذكره ابن الكلبيّ و الهيثم بن عدي في المثالب فقال ابن الكلبيّ في باب السّرقة: كانت أم عمرو بنت سفيان عند عبد الأسد المخزومي خرجت تحت الليل فوقعت بركب بجانب المدينة، فذكر القصة في قطعها، فقال ابن يعلى بن أمية حليف بني نوفل و هو من بني حنظلة ثم من بني تميم في ذلك:
باتت تجرّعنا تميم في كفّها* * * حتّى أقرّت غير ذات بنان
فدنوا [2]عبيدا و اقتدوا بأبيكم* * * و دعوا التّبختر يا بني سفيان
و ذكر هذه القصة و الشعر ابن سعد في الطبقات في ترجمة فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد، و هي بنت عم أبي عمر بن سفيان المذكورة. و قال فيها: فقال حبيش بن يعلى ابن أمية. فذكر شيئا من الأبيات، و ذكر أن ذلك كان في حجّة الوداع.
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 120، الجرح و التعديل 3/ 1332، الوافي بالوفيات 11/ 424، الطبقات الكبرى 4/ 293، العقد الثمين 4/ 52، تبصير المنتبه 2/ 538 المؤتلف و المختلف 49.