responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 231

و روي في «الموطأ» و «البخاري» من طريق خنساء بنت خذام أنّ أباها زوّجها و هي ثيّب فكرهت ذلك. الحديث.

و مداره على بعد الرّحمن بن القاسم بن محمّد عن أبيه.

و أخرجه المستغفريّ، من طريق ربيعة، عن القاسم، فقال: أنكح وديعة بن خذام ابنته فكأنه مقلوب.

الخاء بعدها الراء

2238- خراش بن أمية [1]

: بن ربيعة بن الفضل بن منقذ بن عفيف بن كليب بن حبشيّة [2] بن سلول الخزاعي ثم الكليبي- بموحدة مصغرا.

نسبه ابن الكلبيّ، و قال: يكنى أبا نضلة، و هو حليف بني مخزوم، شهد المريسيع و الحديبيّة، و حلق رأس النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يومئذ أو في العمرة التي تليها.

و قال ابن السّكن: روي عنه حديث واحد من طريق محمد بن سليمان مسمول، عن حرام بن هشام، عن أمية، عن خراش بن أمية، قال: أنا حلقت رأس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عند المروة في عمرة القضية.

و قال أبو عمر: خراش بن أمية بن الفضل الكعبيّ، فذكر ترجمته، و فيها شهد الحديبيّة و خيبر و ما بعدهما، و بعثه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى مكّة، و حمله على جمل يقال له الثعلب، فآذته قريش و عقرت جمله و أرادوا قتله، فمنعته الأحابيش، فعاد فبعث حينئذ عثمان، ثم قال خراش الكبيّ ثم السّلولي مذكور في الصّحابة، لا أعرفه بغير ذلك.

قلت: ظنّه آخر لكونه لم يسق نسب الأوّل، و هو واحد بلا ريب.

و ذكر ابن الكلبيّ أنه كان حجّاما، و أنه رمى بنفسه على عامر بن أبي ضرار الخزاعي يوم المريسيع مخافة أن يقتله الأنصار.


[1] الاستيعاب ت [656]، أسد الغابة ت [1428]، الثقات 3/ 107، الطبقات الكبرى 4/ 139، تجريد أسماء الصحابة 1/ 157، التحفة اللطيفة 2/ 16. الطبقات لابن سعد 9612، سيرة ابن هشام 4/ 57، المغازي للواقدي 600، الجرح و التعديل 3/ 392، تاريخ الطبري 3/ 631، تاريخ خليفة 227، جمهرة أنساب العرب 237، الكامل في التاريخ 2/ 203، الوافي بالوفيات 13/ 301، جامع التحصيل 207، تاريخ الإسلام 1/ 202.

[2] في أ خنثى.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست