نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 230
و روى البغويّ من طريق سعيد بن زيد، عن ليث بن أبي سليم، قال: قدم علينا الكوفة رفاعة بن رافع بن خديج، فحدث عن جدّه أنهم اقتسموا غنائم بذي الحليفة، فندّ منها بعير، فاتبعه رجل من المسلمين على فرسه ... الحديث- و فيه: إن لهذه الإبل أوابد.
قال البغويّ رواه حماد بن سلمة، عن ليث، عن عباية، عن جدّه، و هو الصّواب.
قلت: و رواه عبد الوارث، عن ليث، عن عباية، عن أبيه، عن جدّه، فالاضطراب فيه من ليث، فإنه اختلط. و الحديث حديث رافع بن خديج، كما في رواية حمّاد بن سلمة.
و هو في الصّحيحين من وجه آخر من عباية و وقع في الأطراف لابن عساكر مسندا خديج بن رافع والد رافع على ما قيل: حدّثت أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) نهى عن كراء الأرض.
و النسائي في المزارعة عن علي بن حجر، عن عبيد اللَّه بن عمرو، عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد: أخذت بيد طاوس حتى أدخلته على رافع بن خديج فحدّثه عن أبيه.
فذكره، قال: كذا قال عبد الكريم. و الصّواب فأدخلته على ابن رافع: كذا حدث به عمرو بن دينار عن طاوس و مجاهد.
قال المزّي الّذي في الأصول الصحيحة من النسائي، فأدخلته على ابن رافع: فلعل «ابن» سقط من نسخة ابن عساكر، و اللَّه أعلم. [و ذكري لخديج هذا على الاحتمال.]
[بن أوس بن عمرو بن كعب بن القراقر البلويّ، حليف بني حرام.] [3] و يقال ابن سالم بن أوس بن عمرو، و يقال ابن أوس بن سالم بن عمرو الأنصاريّ، يكنى أبا شباث- بمعجمة ثم موحدة خفيفة و في آخره مثلثة.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة الثانية، و كذا ذكره الطبريّ و غيره قال: و لم يشهد بدرا و لا أحدا.
و جعله أبو موسى اثنين بحسب الاختلاف في اسم أبيه و هو في ذلك تابع لابن ماكولا.