responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 229

2233 ز- خداش:

بن عياش الأنصاريّ العجلاني.

ذكره ابن إسحاق. استشهد باليمامة، و استدركه ابن فتحون.

2234- خداش بن قتادة:

بن ربيعة بن مطرف بن الحارث بن زياد بن عبيد بن زيد الأنصاريّ الأوسيّ‌ [1].

قال هشام بن الكلبيّ و أبو عبيدة: شهد بدرا و استشهد يوم أحد.

2235- خديج بن رافع بن عديّ الأنصاري الأوسي الحارثيّ والد رافع.

ذكره البغويّ و من تبعه في الصّحابة. و أوردوا له حديثا فيه وهم.

و روى الطّبرانيّ من طريق عاصم بن علي، عن شعبة، عن يحيى بن أبي سليم، سمعت عباية بن رفاعة، عن جده، أنه ترك حين مات جارية ناضحا و عبدا حجاما و أرضا، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في الجارية:

«نهي عن كسبها» [2] و قال في الحجام: «ما أصاب فأعلفه النّاضح». و قال في الأرض:

« «ازرعها أو دعها».

و من طريق هشيم، عن أبي بلج، عن عباية- أنّ جده مات فذكره.

فظهر بهذه الرواية أنّ قوله في الرواية الأولى: عن جده، أي قصّة جدّه، و لم يقصد الرواية عنه، و جدّ عباية الحقيقي هو رافع بن رافع بن خديج، و لم يمت في عهد النبيّ صلّى اللَّه تعالى عليه و سلم، بل عاش بعده دهرا، فكأنه أراد بقوله: عن جدّه الأعلى، و هو خديج.

و وقع في مسند مسدّد عن أبي عوانة، عن أبي بلج، عن عباية بن رفاعة، قال: مات رفاعة في عهد النبيّ صلّى عليه و آله و سلم و ترك عبدا- الحديث. فهذا اختلاف آخر على عباية.

و رواه الطّبرانيّ من طريق حصين بن نمير عن أبي بلج، فقال عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، قال: مات أبي و ترك أرضا- فهذا اختلاف رابع. و والد رفاعة هو رافع بن خديج، و لم يمت في عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) كما تقدم، فلعله أراد بقوله: أبي، جدّه المذكور، فإن الجدّ أب.


[1] أسد الغابة ت [1423].

[2] أخرجه أحمد في المسند 2/ 287، عن أبي هريرة و لفظه نهي عن كسب الإماء. و الدارميّ في السنن 2/ 272 عن أبي هريرة و لفظه نهي عن كسب الإماء و الطبراني في الكبير 12/ 129، و أبو نعيم في الحلية 7/ 163. و الخطيب في تاريخ بغداد 10/ 433.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست