نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 225
و
روى أحمد و البخاريّ في تاريخه من طريق المسلم بن سعيد، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه، قال: أتيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو يريد غزوا أنا و رجل من قومي و لم نسلم، فقلنا: إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم. قال: «فإنّا لا نستعين بالمشركين على المشركين.»[1]قال: فأسلمنا و شهدنا معه.
رواه أحمد بن منيع، فقال في روايته: عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب.
و قال ابن إسحاق: حدّثني خبيب بن عبد الرّحمن، قال: ضرب خبيب جدي يوم بدر فمال سيفه فتفل عليه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و ردّه و لأمه.
و ذكر الواقديّ أن الّذي ضربه هو أمية بن خلف و يقال: إنه هو الّذي قتل أمية.
قلت: و في حديثه المذكور عند أحمد أنه قال: ضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتلته، ثم تزوّجت ابنته فكانت تقول لي: لا عدمت رجلا و شحك هذا الوشاح، فأقول: لا عدمت رجلا عجله [2] إلى النار.
: مولاهم. قال عبدان، عن أبي نميلة، عن أبي إسحاق: هو من أهل الحجاز، من بني النجّار مولى لهم.
و قال سلمة بن المفضل، و زياد البكائي. عن ابن إسحاق: خبيب بن الأسود حليف الأنصار.
2226 ز- خبيب:
بن خباشة تقدم في الحاء المهملة.
2227- خبيب بن عدي:
بن مالك [4] بن عامر بن مجدعة بن جحجبي بن عوف بن كلفة ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.
شهد بدرا و استشهد في عهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و
في الصّحيح عن أبي هريرة، قال: بعث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عشرة رهط عينا و أمّر عليهم عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، فذكر الحديث، و فيه: «فانطلقوا- أي المشركون- بخبيب بن عدي و زيد بن الدّثنة حتى باعوهما بمكّة، فاشترى بنو الحارث بن عامر بن نوفل
[1] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 394. و ابن سعد في الطبقات الكبرى 2: 1: 34، 3: 2: 86.