نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 222
و شهد خبّاب بدرا و ما بعدها، و نزل الكوفة، و مات بها سنة سبع و ثلاثين، زاد ابن حبان منصرف عليّ من صفّين و صلّى عليه عليّ. و قيل: مات سنة تسع عشرة. و الأول أصحّ.
و كان يعمل السيوف في الجاهلية، ثبت ذلك في الصّحيحين و ثبت فيهما أيضا أنه تموّل و أنه مرض مرضا شديدا حتى كاد أن يتمنّى الموت.
روى مسلم من طريق قيس بن أبي حازم، قال: دخلنا على خبّاب و قد اكتوى، فقال:
لو لا أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.
و يقال: إنه أول من دفن بظهر الكوفة، ذكر ذلك الطبريّ بسند له إلى علقمة بن قيس النخعي، عن ابن الخباب. قال: و عاش ثلاثا و ستين سنة.
2216 ز- خبّاب أبو عرفطة:
بن خبيب، أبو جبير، بن عبد مناف الأسديّ حليف الأنصار. تقدم في المهملة.
قال ابن فتحون: ذكره أبو عمر بضم المهملة و تخفيف الموحدة، و كذا قيّده الدارقطنيّ، قال و رأيته مضبوطا في الطبريّ خباب بالمعجمة المفتوحة و التشديد.
قلت: و كذا رأيته في الذّيل للطبريّ.
2217 ز- خبّاب بن عمرو:
بن حممة الدوسيّ، أخو جندب. ذكر سيف في الفتوح أن خالد بن الوليد أمره على بعض الكراديس يوم اليرموك.
قلت: و قد قدمت غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصّحابة.
: والد إبراهيم. فرّق الطبراني و أبو نعيم بينه و بين خبّاب بن الأرتّ،
روى الطّبرانيّ من طريق قيس بن الربيع، عن مجزأة بن ثور، عن إبراهيم بن خباب، عن أبيه: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «اللَّهمّ استر عورتي، و آمن روعتي، و اقض عنّي ديني.»
[2] و استدركه أبو موسى، و لم أره في التجريد و لا أصله.