البكائيّ و يقال القشيري، جاء ذكره في حديث ابنه العدّاء، فروى الباوردي من طريق عبد المجيد أبي عمرو، عن العدّاء بن خالد، قال:
خرجت مع أبي فرأيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يخطب.
و قال الأصمعيّ: عن أبي عمرو بن العلاء: أسلم العدّاء و أخوه حرملة و أبوهما. و كانا سيدي قومهما، و بعث النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى خزاعة يبشّرهم بإسلامهما.
و ذكرهما ابن الكلبيّ في المؤلّفة، و قال في الجمهرة: وفد خالد و حرملة ابنا هوذة على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: و خالد هو الّذي قتل أبا عقيل جدّ الحجاج بن يوسف الثقفي.
: بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ سيف اللَّه، أبو سليمان أمه لبابة الصغرى بنت الحارث بن حرب الهلاليّة، و هي أخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب، و هما أختا ميمونة بنت الحارث زوج النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
كان أحد أشراف قريش في الجاهليّة، و كان إليه أعنّة الخيل في الجاهلية، و شهد مع كفّار قريش الحروب إلى عمرة الحديبيّة. كما ثبت في الصّحيح أنه كان على خيل قريش طليعة، ثم أسلم في سنة سبع بعد خيبر، و قيل قبلها، و وهم من زعم أنه أسلم سنة خمس.
قال ابن إسحاق: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس، عن حبيب، حدّثني عمرو بن العاص من فيه، قال: خرجت عامدا لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فلقيت خالد بن الوليد، و ذلك قبل الفتح، و هو مقبل من مكّة، فقلت: «أين تريد يا أبا سليمان؟