نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 210
الباب، و أشار إلى باب المقبل، فاتفق أنّ ابن زياد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي، فجعل خالدا على مقدمته، و حبيب بن حمار صاحب رايته فدخل بها المسجد من باب المقبل.
و عند أحمد من رواية أبي إسحاق: مات رجل صالح فتلقّانا خالد بن عرفطة و سليمان بن صرد، و كلاهما كانت له صحبة.
: قال أبو عمر: هو الّذي جاء إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: اقرأ عليّ القرآن، فقرأ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ ...[النحل 90] الآية. فقال: و اللَّه إن له لَحَلاوة، و إنّ عليه لطلاوة، و إن أسفله لمغدق، و إن أعلاه لمثمر، و ما هذا بقول بشر.
قال أبو عمر: لا أدري هو ابن أبي معيط أم لا، و ظنّي أنه غيره.
قلت: لم يذكر إسناده و لا من خرّجه، و المشهور في مغازي ابن إسحاق نحو هذا للوليد بن المغيرة، و مع ذلك فلا دلالة في السياق على إسلام صاحب هذه القصّة.