روى ابن السّكن و الطّبرانيّ من طريق إسماعيل بن عياش: حدثني عقيل بن مدرك السلميّ، عن الحارث بن خالد بن عبد اللَّه السلمي، عن أبيه- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «إنّ اللَّه أعطاكم ثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في أعمالكم.»
أخرج حديثا آخر من طريق ابن عائذ، حدّثني خالد بن عبيد اللَّه بن الحجاج أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان يدعو فيقول: «اللَّهمّ إنّي أعوذ بك أن أظلم أو أظلم ...» الحديث.
روى حديثه أحمد و ابن أبي شيبة و الحارث و أبو يعلى و الطبرانيّ، من طريق بسر بن سعيد، عن خالد بن عديّ، قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف[6]و لا مسألة فليقبله و لا يردّه، فإنّما هو رزق ساقه اللَّه تعالى إليه»
إسناده صحيح. السياق لأبي يعلى.
[1] أسد الغابة ت [1376]. تجريد أسماء الصحابة 1/ 152، الجرح و التعديل 3/ 1524.
[2] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 6/ 296. و أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1/ 249. و الزيلعي في نصب الراية 4/ 400 و ابن حجر في تلخيص الحبير 3/ 91. و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 46055.
[5] الأشعر: بالفتح ثم السكون و فتح العين المهملة، وراء: الأشعر و الأقرع جبلان معروفان بالحجاز، قال أبو هريرة: خير الجبال أحد و الأشعر و ورقان و هي بين مكة و المدينة و قال ابن السكيت: الأشعر جبل جهينة ينحدر على ينبع من أعلاه و قال نصر الأشعر و الأبيض جبلان يشرفان على سبوحة و حنين و الأشعر و الأجرد جبلا جهينة و الشام. انظر: معجم البلدان 1/ 235،