responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 196

و فرّق ابن حبّان بين خالد بن جبل العدوانيّ و خالد بن أبي جبل الثقفي، و وهم.

2158- خالد بن الحارث النصريّ‌ [1]

: بالنون- يأتي ذكره في خالد بن غلاب، إن شاء اللَّه تعالى.

2159- خالد بن حزام:

بن خويلد [2] بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ القرشيّ الأسديّ، أخو حكيم بن حزام.

ذكر البلاذريّ و ابن مندة من طريق المنذر بن عبد اللَّه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة فنهشته حيّة فمات في الطريق، فنزل فيه:

وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ... [النساء 100] الآية.

قال البلاذريّ: ليس بمتفق عليه، و لم يذكره ابن إسحاق- يعني في مهاجرة الحبشة.

و أخرجه ابن أبي حاتم من هذا الوجه موصولا، و لفظه: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوّام، فذكره. و زاد: قال الزّبير: و كنت أتوقع خروجه، و أنتظر قدومه و أنا بأرض الحبشة، فما أحزنني شي‌ء كما أحزنني لوفاته حين بلغتني: لأنه كان من بني أسد بن عبد العزى، و لم يكن بقي معي أحد منهم بأرض الحبشة.

و قال الزّبير بن بكّار في كتاب النّسب: حدثني عمّي مصعب، عن غير واحد من آل حزام، عن الواقديّ، و عن المغيرة بن عبد اللَّه الحزامي، أنّ خالد بن حزام خرج من مكّة مهاجرا، و بلغ الزبير خبره، فسرّ بذلك، فمات خالد في الطريق، فنزلت فيه الآية.

قلت: المشهور أن الّذي نزلت فيه هذه الآية جندب بن ضمرة كما تقدم.

[و قال الطّبريّ: انفرد الواقدي بقوله: إنه هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية فنهش في الطريق فمات قبل أن يدخل الحبشة. كذا قال و فيه نظر لرواية الزبير عن مصعب بموافقة الواقديّ.]

[3]

2160- خالد:

بن حكيم بن حزام‌ [4] بن خويلد ابن أخي الّذي قبله.


[1] تبصير المنتبه 3/ 1048.

[2] الطبقات الكبرى لابن سعد 4/ 89، أسد الغابة ت [1351]، الاستيعاب ت [626].

[3] سقط من أ.

[4] أسد الغابة ت [1352]، الاستيعاب ت [637]. تجريد أسماء الصحابة 1/ 149، الكبير 3/ 143.

التاريخ الصغير 1/ 102، تصحيفات المحدثين 553.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست