قال ابن أبي حاتم: حدّثنا ابن مرزوق، عن أم دهيم بنت مهدي بن عبد اللَّه بن جميع، عن خارجة بن عقفان، عن أبيها، عن أجدادها حتى بلغت خارجة بن عقفان، أنه أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) لما مرض، فجعل يعرق فقالت فاطمة: وا كرب أبي، فقال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لا كرب على أبيك بعد اليوم»
و روى ابن مندة من طريق ابن مرزوق، عن أم سعيد بنت أعين، حدثتني أم فليحة بنت ورّاد، عن أبيها، عن عقفان بن سعيم أنه أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) هو و ابناه خارجة و مرداس، فدعا لهم. و له ذكر في ترجمة مرداس بن عقفان أيضا.
[1] الاستيعاب ت [616]، أسد الغابة ت [1334]، تجريد أسماء الصحابة 1/ 147، الجرح و التعديل 3/ 1706، دائرة الأعلمي 17/ 120.
[2] أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 521، عن أنس بن مالك بلفظه. كتاب الجنائز (6) باب ذكر وفاته و دفنه (صلى اللَّه عليه و سلّم) (65) حديث رقم 1629. قال البوصيري في الزوائد في إسناده عبد اللَّه بن الزبير الباهلي. أبو الزبير و يقال أبو معبد المصري ذكره ابن حبان في الثقات و قال أبو حاتم مجهول و قال الدارقطنيّ صالح و باقي رجاله على شرط الشيخين أ. ه-. و البيهقي في دلائل النبوة 7/ 212، و الخطيب في تاريخ بغداد 6/ 262 و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18818، 18820.