نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 19
الصديق إلى مسيلمة و بني حنيفة يدعوهم إلى الرجوع إلى الإسلام، فقرأ عليهم الكتاب، ثم وعظهم موعظة بليغة فقتله مسيلمة.
قلت: و هذه القصة يذكر نحوها لحبيب بن زيد أخي عبد اللَّه المقدم ذكره، فلعله آخر.
1594 ز- حبيب بن عبد شمس:
بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم أخو الوليد.
ذكر وثيمة أنه استشهد باليمامة.
1595- حبيب بن عمرو:
بن عمير بن عوف بن غيرة [1] بكسر المعجمة و فتح التحتانية- ابن عوف بن ثقيف الثقفي.
روى ابن جرير من طريق عكرمة في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا ... [البقرة: 278] الآية، قال: نزلت في ثقيف، منهم مسعود و حبيب و ربيعة و عبد ياليل بنو عمرو بن عمير و كذا ذكره مقاتل في تفسيره، و أخرجه ابن مندة من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
: بمهملة و لام خفيفة. ذكره ابن سعد. و قال ابن السكن، كان يسكن الجناب، و هو من بني سلامان بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن قضاعة.
قال الواقديّ: حدثني محمد بن يحيى بن سهل، قال: وجدت في كتاب آبائي أنّ حبيب بن عمرو السّلاماني كان يحدّث، قال: قدمنا- وفد سلامان- على النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و نحن سبعة نفر، فانتهينا إلى باب المسجد، فصادفنا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) خارجا من المسجد إلى جنازة دعي إليها، فلما رأيناه قلنا: السلام عليك يا رسول اللَّه ... فذكر القصة: و فيها أنه أمر ثوبان بإنزالهم، في دار رملة بنت الحارث، و أنهم لما سمعوا الظّهر أتوا المسجد فصلّوا مع رسول