: روى حديثه ابن جريج، عن عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، قال: انتهيت إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يوم عرفة و هو يقول: «هل تعرفونها ..»
الحديث.
قال ابن مندة: و يقال إنه وهم. و قال أبو نعيم: إنه وهم، و إنما هو عن حبيب بن مخنف عن أبيه، قال: و كان عبد الرزّاق يرويه مرة مجرّدا و مرة لا يقول عن أبيه.
و قال ابن عبد البر: حبيب بن مخنف العمري، كذا قال، روى حديثه عبد الكريم بن أبي المخارق، و لا يصحّ إلا أن عبد الرزاق قال: لا أدري عن أبيه أم لا.
قلت: فهذا وجه ثالث عن عبد الرزاق. قال: و روى عن ابن عون، عن أبي رملة، عن مخنف بن سليم.
[قلت: هذه هي الرواية المشهورة أخرجها أحمد و أصحاب السّنن الأربعة رواية من قال: عن حبيب بن مخنف، عن أبيه. و قد تقدم في الأول على الاحتمال البعيد.
قال البغويّ: عبد الكريم شيخ ابن جريج فيه هو ابن أبي المخارق، و أبو أمية المعلم البصري و في حديثه لين]
ذكره عبدان، و قال: لا يعرف له صحبة، إلا أن هذا الحديث روي عنه هكذا: إن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) نزل منزلا و بيتا فقال له حبيب: إن رأيت أن نتحوّل.
2073- حبيش بن حذافة:
روى عن معمر عن الزهري، عن سالم، عن أبيه- أن حفصة تأيّمت من حبيش بن حذافة السهميّ .. الحديث.
قال الحميديّ: ذكره معمر بالمهملة و الموحدة ثم المعجمة، و الصّواب بالمعجمة و النون ثم المهملة.