responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 168

صالح، عن أبيه، عن الحارث بن مخلّد، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من أتى النّساء في أدبارهنّ لم ينظر اللَّه إليه» [1].

و هذا الحديث قد أخرجه أصحاب السنن و غيرهم من طرق عن سهيل. عن الحارث ابن مخلّد، عن أبي هريرة.

و الحديث معروف لأبي هريرة، و الحارث معروف بصحبة أبي هريرة.

و قد ذكره في التّابعين البخاريّ و ابن حبّان و غيرهما. و قال البزار: ما هو بالمشهور.

و روى عبدان من طريق سعيد بن سمعان أنه سمع أبا هريرة يقول للحارث بن مخلّد: يا حارث، إن استطعت أن تموت فمت، فذكر قصة، فذكره لأجل هذا في الصحابة، و ليس فيما أورده دلالة على صحبته أصلا.

2055- الحارث بن وهب:

ذكره الطبرانيّ، و أورد من طريق أشعث، عن أبي إسحاق، عن الحارث بن وهب، أو وهب بن الحارث، قال: صليت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بمكّة و بمنى ركعتين. الحديث.

و هذا لم يحفظ أشعث اسمه. و إنما هو حارثة بن وهب، و كذلك هو في الصحيح من طرق عن ابن أبي إسحاق.

2056- الحارث بن وهب آخر:

تابعي معروف بالرواية عن الصّنابحي.

أرسل حديثا فذكره الطبرانيّ في الصحابة، و أخرج له حديثا رواه غيره من طريقه عن الصّنابحي، و هو الصّواب.

2057- حارثة بن حرام:

ذكره عبدان، و استدركه أبو موسى، و روى من طريقه بسنده أنه لقي النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أهدى له هديّة من صيد فقبلها ... الحديث.

و الصّواب حازم بن حرام، و قد ذكر ابن مندة على الصواب هذه القصة بعينها، و لا ينبغي أن يستدرك عليه بالوهم.

2058- حارثة بن ظفر:

ذكره ابن شاهين في هذا الحرف. و تبعه أبو موسى: و قد ذكره غيرهما في حرف الجيم على الصّواب.

2059- حارثة بن عمرو بن المؤمل:

يأتي في الجيم من النساء.


[1] أورده المنذري في الترغيب 3/ 290. و الهيثمي في الزوائد 4/ 302 عن أبي هريرة قال قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) من أتى النساء في أعجازهن فقد كفر. قال الهيثمي رواه الطبراني و رجاله ثقات.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست