نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 166
2047- الحارث بن عبد اللَّه البجلي:
أورده أبو موسى [في الذيل، و ساق] [1] من طريق عبدان بإسناده عن معبد بن خالد الجهنيّ، قال: بعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد اللَّه .. فذكر قصّة توجّهه إلى اليمن. و قد تقدمت القصة في ترجمة الحارث بن عبد اللَّه، فذكر قصة الجهنيّ، و أخرجه ابن مندة على الصّواب، فلا وجه لاستدراكه.
2048- الحارث بن عبد اللَّه:
بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزومي. أرسل حديثا.
و ذكره البغويّ، و أخرج من طريق عبد الكريم أبي أمية عنه أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أتي بسارق فقيل: يا رسول اللَّه، إنه لناس من الأنصار ما لهم غيره؟ فتركه [2]- الحديث.
قال البغويّ: ذكره هارون الحمال في الصحابة، و لا أعرف له صحبة.
قلت: ما له رؤية، لأن أباه ولد بأرض الحبشة.
و قال ابن أبي حاتم: حديثه مرسل، و هو المعروف بالقباع- بضم القاف و تخفيف الموحدة- استعمله ابن الزبير على البصرة. و أخرج له مسلم من طريق ابن جريج عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عنه عن عائشة حديثا في قصة بناء الكعبة.
و ذكره البخاريّ و ابن سعد و ابن حبان في التابعين.
و أخرج الحاكم في كتاب الجهاد من المستدرك من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن ابن جريج. عن عبد اللَّه بن أمية، عنه- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) مر في بعض مغازيه بناس من مزينة فتبعه عبد امرأة منهم ... الحديث- في أمره العبد باستئذان سيّدته، قال: صحيح الإسناد، و خفي عليه أنّ الحارث لا صحبة له.
[2] أخرجه أبو داود 2/ 547 عن جابر بن عبد اللَّه و لفظه جيء بسارق إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال اقتلوه فقالوا يا رسول اللَّه إنما سرق فقال اقطعوه قال فقطع ... الحديث. أبو داود 2/ 547، في كتاب الحدود باب في السارق يسرق مرارا حديث رقم 4410.
[3] الأعلمي 15/ 205، تعجيل المنفعة 54، الجرح و التعديل 3/ 369 التاريخ الكبير 2/ 273، الطبقات الكبرى 1/ 83، 88، 92، 99.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 166