responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 158

الحاء بعدها الواو

2023 ز- حوشب، ذو ظليم‌ [1]

: هو ابن طخية، و قيل ابن طخمة. و يقال ابن الساعي بن عتبان بن ظليم بن ذي أستار [2]، و يقال غير ذلك في نسبه.

روى سيف في «الفتوح» قال: بعث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) جرير بن عبد اللَّه إلى ذي الكلاع و ذي ظليم، و هاجر حوشب بعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و شهد اليرموك.

و

روى ابن السّكن، من طريق محمد بن عثمان بن حوشب، عن أبيه، عن جدّه، قال: لما أن أظهر اللَّه محمدا أرسلت إليه أربعين فارسا مع عبد شر، فقدموا عليه بكتابي، فقال له: «ما اسمك»؟ قال: عبد شرّ. قال: «بل أنت عبد خير». فبايعه على الإسلام، و كتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم، فآمن حوشب.

قال أبو عمر: اتفق أهل السّير أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعث إليه جرير بن عبد اللَّه ليتظاهر هو و ذو الكلاع و فيروز على قتال الأسود الكذّاب.

و نزل حوشب الشام، و شهد صفّين مع معاوية.

و ذكر له يعقوب بن شيبة و خليفة في ذلك أخبارا، و اتفقوا على أنه قتل بصفّين، فروى يعقوب بن سفيان، و إبراهيم بن ديزيل، في كتاب صفّين، و البيهقيّ في الدلائل، و غيرهم بإسناد صحيح عن أبي وائل، قال: رأى عمرو بن شرحبيل أنه أدخل الجنة فإذا قباب مضروبة، فقلت: لمن هذه؟ قالوا: لذي الكلاع و حوشب. قلت: فأين عمار؟ قال: أمامك قلت: و كيف؟ و قد قتل بعضهم بعضا؟ قال: إنهم لقوا اللَّه فوجدوه واسع المغفرة.

2024 ز- حوط بن رئاب الأسديّ:

الشاعر. ذكر أبو عبيد البكري في شرح الأمالي أنه مخضرم، و هو القائل:

دببت للمجد و السّاعون قد بلغوا* * * جهد النّفوس و ألقوا دونه الأزرا

[البسيط] [و أنشد له المرزباني:

يعيش الفتى بالفقر يوما و بالغنى‌* * * و كلّ كأن لم يلق حين يزايله‌

[3]] [4] [الطويل‌]


[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 144، المحن 100، تبصير المنتبه 3/ 864 ذيل الكاشف 354، أسد الغابة ت [1298]، الاستيعاب ت [599].

[2] في ع أسيار و في ت أبشار.

[3] ينظر البيتان في اللآلئ: 331.

[4] سقط في أ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست