أبو الطمحان القيني- بفتح القاف و سكون التحتانية بعدها نون، الشاعر.
ذكر أبو عبيدة البكريّ في شرح الأمالي أنه كان نديما للزّبير بن عبد المطّلب في الجاهليّة، ثم أدرك الإسلام. و ذكره المرزبانيّ، فقال: أحد المعمّرين، و هو القائل:
و إنّي من القوم الّذين هم هم* * * إذا مات منهم سيّد قام صاحبه
أضاءت لهم أحسابهم و وجوههم* * * دجى اللّيل حتّى نظّم الجزع ثاقبه
و قال أبو عبيد القاسم بن سلّام في «الجمهرة»: هو جاهليّ. و ذكر أبو محمد بن قتيبة في كتاب الشعراء له أنه كان ينزل على الزّبير بن عبد المطّلب، ثم ذكر له شعرا يتبرّأ فيه من الذّنوب كالزنا و شرب الخمر و أكل لحم الخنزير و السّرقة.
و وقع في تذكرة ابن حمدون أنه عاش مائتي سنة، و رأيت ذلك في كتاب المعمّرين لأبي مخنف، و أنشد له:
بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب. له إدراك. و هو جدّ ليلى بنت سهيل بن الطفيل، والدة أم البنين بنت الوليد امرأة عمر بن عبد العزيز. ذكره الزبير بن بكّار.
[1] جرجان: بالضم و آخره نون مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان و خراسان و قيل: إن أول من أحدث بناءها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، و قد خرج منها خلق من الأدباء و العلماء و الفقهاء و المحدثين.