بضم أوله مصغرا: ابن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب بن عامر بن الحارث العبديّ. [2]
قال أبو عمر: أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و لا أعلم له رواية و لا خبرا يدلّ على صحبته.
و كان عثمان بعثه إلى السّند ثم نزل البصرة و قتل بها يوم الجمل.
2000- حكيم:
بفتح أوله، ابن قبيصة بن ضرار بن عمرو الضبي، والد بشر. ذكره المرزبانيّ في «معجمه» و قال: مخضرم.
و قال ابن قتيبة: روى الزيادي عن الأصمعيّ، قال: حدّثنا الحارث بن مصرّف، قال:
لما كان يوم و سلبرى و ساحر طرد شقيق بن جزء بن رياح الباهليّ حكيم بن قبيصة بن ضرار الضبيّ، فذكر قصّة، قال: فحدّثني غير واحد من أصحابنا أن شقيقا أدرك الإسلام فأسلم، و استشهد باليرموك ... قال: و قال غيره: و أدرك حكيم الإسلام فأسلم و عاش إلى زمن معاوية، فقال له: أي يوم من الزمن مرّ بك أشدّ؟ قال: يوم طردني شقيق، قال: فأي يوم مرّ بك أحبّ؟ قال: يوم هداني اللَّه للإسلام.
: بن زياد بن غطيف الطائي، أخو عدي بن حاتم لأمه. يأتي ذكره في ترجمة ملحان، [و روينا في مكارم الأخلاق لأبي بكر الخرائطي، من طريق الهيثم بن عدي، عن ملحان بن عتكي، عن أبيه، عن جده حلبس بن زياد الطائيّ، و كان زياد تزوّج النّوار امرأة حاتم، قال ملحان: فقلت للنوار، أي أمة، حدثينا عن بعض أمر حاتم، فقالت: كلّ أمره كان عجبا: أصابتنا سنة حتى أيقنّا الهلاك ... فذكرت قصة حاتم في إيثاره بما كان عنده حتى إنه نحر فرسه، و قال لبعض جاراته: أيقظي أولادك و دونكم اللحم، فأقبلوا على الفرس يشوون و يأكلون، فقال حاتم، وا سوءتاه! تأكلون و أهل الصّرم جياع؟ فدار عليهم، فأنبههم، و جلس ناحية متلفعا بملحفة حتى فرغوا و ما أكل معهم مزعة.]