responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 152

له إدراك، و هو عم سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف الآتي، و كان سفيان مع معاوية، و الحكم مع علي، فقتل معه في حرب الخوارج. ذكره ابن الكلبيّ‌]

[1].

1999- حكيم:

بضم أوله مصغرا: ابن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب بن عامر بن الحارث العبديّ. [2]

قال أبو عمر: أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و لا أعلم له رواية و لا خبرا يدلّ على صحبته.

و كان عثمان بعثه إلى السّند ثم نزل البصرة و قتل بها يوم الجمل.

2000- حكيم:

بفتح أوله، ابن قبيصة بن ضرار بن عمرو الضبي، والد بشر. ذكره المرزبانيّ في «معجمه» و قال: مخضرم.

و قال ابن قتيبة: روى الزيادي عن الأصمعيّ، قال: حدّثنا الحارث بن مصرّف، قال:

لما كان يوم و سلبرى و ساحر طرد شقيق بن جزء بن رياح الباهليّ حكيم بن قبيصة بن ضرار الضبيّ، فذكر قصّة، قال: فحدّثني غير واحد من أصحابنا أن شقيقا أدرك الإسلام فأسلم، و استشهد باليرموك ... قال: و قال غيره: و أدرك حكيم الإسلام فأسلم و عاش إلى زمن معاوية، فقال له: أي يوم من الزمن مرّ بك أشدّ؟ قال: يوم طردني شقيق، قال: فأي يوم مرّ بك أحبّ؟ قال: يوم هداني اللَّه للإسلام.

الحاء بعدها اللام

2001- حلبس‌ [3]

: بن زياد بن غطيف الطائي، أخو عدي بن حاتم لأمه. يأتي ذكره في ترجمة ملحان، [و روينا في مكارم الأخلاق لأبي بكر الخرائطي، من طريق الهيثم بن عدي، عن ملحان بن عتكي، عن أبيه، عن جده حلبس بن زياد الطائيّ، و كان زياد تزوّج النّوار امرأة حاتم، قال ملحان: فقلت للنوار، أي أمة، حدثينا عن بعض أمر حاتم، فقالت: كلّ أمره كان عجبا: أصابتنا سنة حتى أيقنّا الهلاك ... فذكرت قصة حاتم في إيثاره بما كان عنده حتى إنه نحر فرسه، و قال لبعض جاراته: أيقظي أولادك و دونكم اللحم، فأقبلوا على الفرس يشوون و يأكلون، فقال حاتم، وا سوءتاه! تأكلون و أهل الصّرم جياع؟ فدار عليهم، فأنبههم، و جلس ناحية متلفعا بملحفة حتى فرغوا و ما أكل معهم مزعة.]

[4]


[1] سقط من أ.

[2] أسد الغابة ت [1233]، الاستيعاب ت [558].

[3] سقط في أ.

[4] سقط في ط.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست