responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 150

1995- حطّان بن عوف:

له إدراك، و شهد خطبة عمر بالجابية، و سمع من بلال.

ذكره ابن عائذ في «المغازي»، و سمع منه يزيد بن أبي حبيب الأنصاريّ.

1996- الحطيئة الشاعر [1]

: اسمه جرول بن أوس بن مالك بن جؤيّة بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسيّ الشّاعر المشهور يكنى أبا مليكة.

قال أبو الفرج الأصبهانيّ: من فحول الشعراء و مقدميهم و فصحائهم، و كان يتصرّف في جميع فنون الشعر من مدح و هجاء و فخر و نسب. و يجيد في جميع ذلك، و كان ذا شرّ و سفه. و كان إذا غضب على قبيلة انتمى إلى أخرى، زعم مرة أنه ابن عمرو بن علقمة من بني الحارث بن سدوس. و انتمى مرة إلى ذهل بن ثعلبة، و أخرى إلى بني عوف بن عمرو، و له في ذلك أخبار مع كل قبيلة و أشعار مذكورة في ديوانه.

و كان كثير الهجاء حتى هجا أباه و أمه و أخاه و زوجته و نفسه.

و هو مخضرم، أدرك الجاهليّة و الإسلام، و كان أسلم في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، ثم ارتدّ، ثم أسر و عاد إلى الإسلام، و كان يلقب الحطيئة لقصره.

و قال حماد الراوية: لقّب الحطيئة لأنه ضرط ضرطة بين قوم فقيل له: ما هذا؟ قال:

إنما هي حطأة، فلقّب الحطيئة.

و قال الأصمعيّ: كان ملحفا شديد البخل. و ما تشاء أن تقول: في شعر شاعر عيب إلا وجدته إلا الحطيئة، فقلما تجد ذلك في شعره، و كذا قال أبو عبيدة نحوه.

و قد تقدمت قصته مع الزبرقان بن بدر في ترجمة بغيض بن عامر بن شماس.

و قال الزّبير بن بكّار، عن عمه: قدم الحطيئة المدينة، فأرصدت له قريش العطاء خوفا من شره، فقام في المسجد فصاح: من يحملني على نعلين؟

و قال إسحاق الموصليّ: ما أزعم أنّ أحدا من الشعراء بعد زهير أشعر من الحطيئة.

و روى الزبير أن إعرابيا وقف على حسّان و هو ينشد، فقال له: كيف تسمع؟

قال: ما أسمع بأسا، قال: فغضب حسّان، فقال له: من أنت؟ قال: أبو مليكة.

قال: ما كنت قط أهون عليّ منك حتى اكتنيت بامرأة، فما اسمك؟ قال: الحطيئة، فأطرق حسّان ثم قال: امض بسلام.


[1] أسد الغابة ت [1202].

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست