نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 149
القادسيّة، و كان على بجيلة يومئذ. ذكر ذلك ابن الكلبي.
و هو ابن عم أخي عبد شمس بن أبي عوف الّذي غيّره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه.
و ينبغي أن يحوّل إلى الأوّل، لأنهم ما كانوا يؤمّرون في الفتوح إلّا الصّحابة.
1991- حصين بن هريم التميمي:
ذكره وثيمة في الردة، و قال: بعثه الزبرقان بن بدر إلى محكم بن الطفيل ينهاه عن الارتداد، و يدعوه إلى الرجوع إلى الإسلام. و ذكر له قصة.
1992 ز- حصين الهمدانيّ:
ذكره وثيمة أيضا، و قال: أصاب في قومه دما فلحق ببني سليم، فلما قدم الفجاءة يدعوهم إلى الردّة تأثم حصين من سكناه بينهم، و كان قد نصحهم و نهاهم عن الردة: فأبوا، فتركهم بعد أن لطم أحدهم وجهه، فخرج عنهم، و ذكر له في ذلك أشعارا.
1993- حصين الجذامي:
له إدراك.
ذكر وثيمة أنه كان نازلا في بني حنيفة، فلما ارتدّوا اختفى يعبد ربّه حتى ظفر خالد بن الوليد فهمّ بقتله، فقال له: إن كنت لا تقتل إلا من خالفك أو قاتلك فإنّي بريء منهما، و إن أخذتني بكفر بني حنيفة فقد رفع اللَّه ذلك عني بقوله: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى. قال:
فاستبرأ أمره، و خلّى سبيله، فلحق بالمدينة، و في ذلك يقول أخوه حصن الجذامي:
إنني و الحصين و ابن أبي* * * بجرة سفيان ديننا الإسلام
في أبيات.
و سفيان أخ لهما ثالث.
و أنشد وثيمة لكل من الإخوة الثلاثة شعرا خاطب به خاطب به خالد بن الوليد بأنهم لم يزالوا مسلمين، و ذكر أنهم بعد ذلك حالفوا الأنصار، فكانوا منهم.
الحاء بعدها الطاء
[1994- حطّان:
بن حفص بن مجدع بن وابس بن عمير بن عبد شمس بن سعد السعديّ.
له إدراك، و كان يسكن البادية و له ولد يقال له الهيردان- بفتح الهاء و سكون المثناة التحتانية و ضم الراء المهملة و آخره نون، كان في زمن عبد الملك بن مروان يتعانى اللصوصيّة، و له قصة مع المهلب ذكرها المرزبانيّ في معجم الشعراء.]