أولاد: العباس، و عبد اللَّه، و عثمان، و جعفرا، قتلوا مع أخيهم الحسين يوم كربلاء. ذكر ذلك هشام بن الكلبي و الزّبير بن بكّار]
[1].
[1971- حرام بن ربيعة:
بن عامر بن بن مالك بن جعفر بن كلاب العامريّ، ثم الجعفريّ: أخو لبيد الشاعر.
له إدراك، و سيأتي ذكر أبيه و جدّه، و كان ولده مالك من رؤساء الكوفة، و هو ممن قتله المختار بن أبي عبيد عند طلبه بدم الحسين.
و يشتبه به حزام بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن كلاب والد أمّ البنين امرأة عليّ، ولدت له العباس و جعفرا و غيرهما، و أبوها من أهل هذا القسم أيضا]
1972- الحرّ بن النّعمان:
بن قيس بن تيم الطائي.
ذكره ابن الكلبيّ، و قال: كان له بلاء عظيم في الإسلام في قتال أهل الردّة- يعني في عهد الصّديق]
[2].
1973- حرب بن جنادب:
قال ابن عساكر: له إدراك، و شهد فتح دمشق في زمن عمر، و كان له بها أقطاع.
1974- حرقوص العنبري:
له إدراك، و شهد فتح تستر مع أبي موسى الأشعريّ، و هو غير حرقوص بن زهير السعديّ.
[و جزم ابن أبي داود بعد تخريج قصته بأنه ذو الثديّة، و قد قيل في ذي الثديّة إنه ذو الخويصرة، و قيل في ذي الخويصرة إنه حرقوص]
[3].
1975- حرملة بن سلمى من بني قرد:
له إدراك، و شهد فتح مصر، ذكره أبو عمر الكندي في كتاب الخندق.
1976 ز- حرملة بن المنذر:
بن معديكرب الكندي، أبو زبيد الشاعر. مشهور بكنيته، له ترجمة طويلة في الأغاني، و الّذي أعرفه في أكثر الروايات أنه كان نصرانيا.
و قال أبو عبيد البكريّ في شرح الأمالي: زعم الطبريّ أنه أسلم، و استدلّ بزيارته لعمر و عثمان، و بأنّ الوليد بن عقبة أوصى أن يدفن إلى جنبه.
قلت: و لا دلالة له في شيء من ذلك على إسلامه.
[1] سقط من أ.
[2] ليس في أ.
[3] ليس في أ.