قال المرزبانيّ: استشهد يوم جسر أبي عبيد، فرثاه أبوه فقال:
أنعي الحتات في الجياد و لا أرى* * * له شبها ما دام للَّه ساجد
و كان الحتات كالشّهاب حياته* * * و كلّ شهاب لا محالة خامد
[الطويل]
[1956- حتيت بن شهاب الشامي:
له إدراك قال الزبير بن بكار: كان له قدر بالبصرة، و أقطعه عبد اللَّه بن عامر نهرا بالبصرة.
1957 ز- حتيت بن مظهّر:
بن رئاب بن الأشتر بن جحوان بن فقعس الكندي ثم الفقعسيّ. له إدراك و عمّر حتى قتل مع الحسين بن علي. ذكره ابن الكلبي مع ابن عمه ربيعة بن حوط بن رئاب. و سيأتي في حرف الراء إن شاء اللَّه تعالى]
بن عمرو بن الحجاج الزبيدي [3]، و ذكره أبو حذيفة و البخاريّ: و أنه شهد اليرموك، قال: فانكشفت زبيد، و هم في الميمنة، و فيهم، الحجاج بن عبد يغوث، فتنادوا [4] فشدّوا شدة، فنهنهوا من قبلهم من الروم.
و ذكره ابن الكلبيّ في فتوح الشام له فيمن وفد من أهل اليمن للمسير إلى الجهاد في خلافة الصديق.
1959 ز- الحجاج بن عبيد:
و يقال ابن عتيك له إدراك.
ذكره ابن الكلبيّ، أنه كان زوج أم جميل الهلالية التي رمي بها المغيرة بن شعبة.