نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 140
ابن الحارث، قال أبو عمر كان قيس و حازم مسلمين [1] في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و هاجرا، بعده، و قتل حازم بصفّين مع علي بن أبي طالب.
الحاء بعدها الياء
1948 ز- الحباب بن عمير السلمي:
الذّكواني. له إدراك.
و ذكر له وثيمة في الردة وصية أوصى بها بني حنيفة بلزوم الإسلام، و ذكر له أيضا خطبة و كلاما كثيرا في ذلك. استدركه ابن فتحون.
1949 ز- حبال:
بكسر أوله و تخفيف الموحدة و آخره لام- ابن طليحة بن خويلد.
سيأتي ذكر أبيه، و أما هو فكان موجودا لما ادّعى أبوه النّبوة، فذكر بن دريد أن طليحة قال لأصحابه. و قد أصابهم عطش- اركبوا حبالا، و اضربوا أمثالا، تجدوا بلالا، فوجدوا الماء كما قال.
و البلال: الماء، قال: فكان ذلك مما زادهم به فتنة، و معنى اركبوا حبالا أي اسلكوا طريقه، و حبال ابنه.
1950- حبّان:
بكسر أوله ثم موحدة، ابن أبي حبلة تابعي له إدراك.
قال ابن يونس: بعثه عمر بن الخطاب إلى أهل مصر يفقههم و ذكره ابن حبّان في ثقات التابعين. و له رواية عن عمرو بن العاص و من دونه.
و ذكره أبو العرب في طبقات أهل القيروان. و قال أحمد بن يحيى بن الوزير: مات بإفريقية.
1951- حبّة:
بفتح أوله و تشديد الموحدة، ابن جوين- بجيم و نون مصغرا- ابن عليّ بن عبد نهم بن مالك بن غانم بن مالك البجلي ثم العرني، أبو قدامة.
قال الطّبرانيّ: يقال إنه رأى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و
روى ابن عقدة في كتاب الموالاة بإسناد ضعيف جدّا عن حبّة بن جوين، قال: لما كان يوم غدير خمّ[2]دعا النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «الصّلاة جامعة» ... فذكر حديث: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» قال: فأخذ بيد عليّ، حتى نظرت إلى آباطهما و أنا يومئذ مشرك.
قال ابن الأثير: هذا الحديث قاله النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) لعلي في حجة الوداع، و لم يحجّ يومئذ