نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 115
و أذبح لعشر ذي الحجة نسكا، كذلك علمني رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و قد أصابتني السّنة. قال: أتاك الغوث، الحقني على الماء. قال: فلما رجعنا سألنا صاحب الماء عنه، فقال: ذاك قبره، فأتاه عمر فترحّم عليه و استغفر له.
: بن عبيد بن عمر بن مخزوم القرشي المخزوميّ، أبو عبد اللَّه- قال أبو عمر: أسلم يوم الفتح.
روى الباورديّ و غيره من طريق المغيرة بن عبد الرحمن عن المطّلب بن عبد اللَّه بن حنطب، عن أبيه عن جده: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «أبو بكر و عمر من الدّين بمنزلة السّمع و البصر»
قلت: لكن اختلف في إسناده اختلافا كثيرا سيأتي في ترجمة عبد اللَّه بن حنطب إن شاء اللَّه تعالى.
1859- حنظلة بن ثعلبة بن سيار:
يأتي في ابن سيار قريبا.
1860- حنظلة بن حذيم:
بن حنيفة التميمي [3] و يقال الأسديّ أسد خزيمة. و يقال له المالكي. و مالك بطن من بني أسد بن خزيمة. و سيأتي نسبه إلى تميم في ترجمة جدّه حنيفة.
له و لأبيه و لجده صحبة. و قد قال فيه العقيلي في رواية حنظلة بن حنيفة بن حذيم فقلبه.
و قد حكى البخاريّ ذلك عن بعض الرواة.
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا الذيّال بن عبيد، سمعت جدّي حنظلة بن حذيم، حدّثني أبي أنّ جدي حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بنيّ، فأوصاهم، إنّ ليتيمي الّذي في حجري مائة من الإبل. فقال حذيم: يا أبت، إني سمعت بنيك يقولون: إنما نقر بهذا لتقر عين أبينا، فإذا مات رجعنا، فارتفعوا إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فجاء حنيفة و حذيم و من معهما و معهم حنظلة- و هو غلام و هو رديف أبيه حذيم- فقصّ حنيفة على النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قصته. قال: فغضب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 141، الجرح و التعديل 3/ 1397 التاريخ الكبير 3/ 128، العقد الثمين 4/ 249، أسد الغابة ت [1275].
[2] أخرجه المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير 1/ 89 و عزاه إلى مسند أبي يعلى.
[3] أسد الغابة ت [1279]، الاستيعاب ت [568] تجريد أسماء الصحابة 1/ 141، الجرح و التعديل 3/ 1062، التاريخ الكبير 3/ 37، الوافي بالوفيات 13/ 209، دائرة الأعلمي 17، 72، 73، جامع التحصيل 203.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 115