نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 11
و رواه الطّبرانيّ في الأوسط و الدارقطنيّ من طريق يحيى بن بكير عن ابن لهيعة، فقال: حدثني حبّان بن واسع، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة أنه كلّم عمر بن الخطاب في البيوع فذكره، و قال: لا يروى عن محمد إلا بهذا الإسناد.
و روى أصحاب السّنن من رواية سعيد عن قتادة عن أنس أنّ رجلا كان على عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يبتاع و في عقله ضعف .. الحديث. و لم يسمّه.
و الحاصل أنه اختلف في القصّة هل وقعت لحبّان بن منقذ أو لأبيه منقذ بن عمرو؟
و وجدت لحبّان رواية في حديث آخر
أخرجه الطّبراني من طريق رشدين، عن قرّة، عن ابن شهاب، عن محمد بن يحيى بن حبّان، عن أبيه، عن حبّان بن منقذ- أنّ رجلا قال: يا رسول اللَّه، أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: «نعم، إن شئت» ... الحديث.
: بكسر أوله على المشهور، و قيل بفتحها و هو بالموحدة، و قيل بالتحتانية- ابن بحّ- بضم الموحدة بعدها مهملة ثقيلة.
روى حديثه البغويّ، و ابن أبي شيبة، و الباورديّ، و الطّبرانيّ، من طريق ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن حبان بن بحّ صاحب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: أسلم قومي، فأخبرت أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) جهز إليهم جيشا فأتيته، فقلت له: إن قومي على الإسلام. فذكر الحديث في أنه أذّن، و في نبع الماء من بيع أصابع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و فيه: «لا خير في الإمارة لرجل مسلم»[2].
و فيه: «إنّ الصّدقة صداع في الرّأس و حريق في البطن».
و أخرج له الطبراني من هذا الوجه حديثا آخر. و ذكر ابن الأثير أنه شهد فتح مصر، و لم أر ذلك في أصوله، و إنما قال ابن عبد البرّ: يعدّ فيمن نزل مصر.