:- بضم العين و فتح الميم- ذكره الباوردي، و قال: لا يصح،
فقال: حدثنا مطين، حدثنا منجاب، حدثنا شريك، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن حمزة بن عمر، قال: أكلت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: «كل بيمينك و اذكر اسم اللَّه».
قال منجاب: و هم فيه شريك. و الصواب ما أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عمرو بن أبي سلمة به.
قلت: طريق عمرو بن أبي سلمة مخرجه الترمذي و النسائي و ابن ماجة من طرق عن هاشم قال الترمذيّ: اختلف فيه على هشام. انتهى.
و قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة عن الطبراني عن مطين بتمامه. و أخرجه أبو موسى من طريقه، و قال: هذا مع كونه و هما فقد و هم أبو نعيم أيضا فيه، فإن الطبراني إنما أورده في ترجمة حمزة بن عمرو الأسلمي، و لم يفرده بترجمة، فوهم أبو نعيم حيث نقص الواو من عمرو، و أفرده بترجمة فأخطأ من وجهين.
قلت: لم يخطئ فيه أبو نعيم، بل المخطئ فيه الطبراني، حيث أورده في آخر ترجمة حمزة بن عمرو و إنما حدث به مطين، فقال حمزة بن عمر- بغير واو- كما رواه الطبراني و أعدل شاهد على ذلك موافقة الباوردي كما قدمته، و هو و إن كان منجاب قد جزم بأنّ شريكا و هم فيه لكنه محتمل، و ما المانع أن يكون ذلك من جملة الاختلاف فيه على هشام؟ و لو لا ذلك لأوردته في القسم الأخير، و هو ممن أستخير اللَّه فيه.
: بن غانم بن عامر بن عبد اللَّه بن عبيد بن عويج بن عديّ بن كعب القرشي ثم العدويّ. قال الزبير في كتاب النسب: شهد الفتوح، و مات في طاعون عمواس.
[1] التكملة للحافظ المنذري الترجمة (314) و فيه أنه الغزولي أصله التكملة للحسين. الورقة 10 و ذكر أنه مولود سنة 564 أو 565 و فيها أنه الغزالي، تاريخ الإسلام للذهبي (أياصوفيا 3013) ج 20 الورقة 4 و فيه أنه الغزالي. العبر للذهبي 5/ 168 شذرات الذهب 5/ 211، أسد الغابة ت [1253]