بن أبي أسيد [2] بفتح الهمزة. ذكره الإسماعيلي في الصّحابة و ضبط والده. ذكر ذلك الخطيب في المؤتلف في ترجمة الرشيديّ، و ساق من طريق علي بن معبد، عن محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهريّ، عن محمد بن خالد الأنصاريّ، عن حمزة بن أبي أسيد، قال: خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى جنازة بالبقيع فإذا ذئب مفترش ذراعيه بالطريق ... فذكر الحديث قال الخطيب: ينبغي أن يكون هو حمزة بن أبي أسيد الأنصاريّ، فأبوه بضم الهمزة.
: حليف بني عبيد بن عدي الأنصاري- هكذا سماه الواقديّ، و أما ابن إسحاق فقال خارجة بن الحمير، و يحتمل أن يكونا أخوين. و الحمير ضبطوه بضم المهملة مصغّرا مثقّلا، و قال بعضهم: خمير- بالمعجمة مصغرا بلا تثقيل.
1830- حمزة:
بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول الأنصاريّ.
قال ابن سعد: شهد أحدا هو و أخوه سعد. و يقال اسم أبيه عمار. و قد ينسب إلى جدّه، فيقال حمزة بن مالك.
بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو عمارة عمّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و أخوه من الرّضاعة. أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب كما ثبت في الصّحيحين و قريبه من أمه أيضا، لأنّ أم حمزة هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بنت عم آمنة بنت وهب بن عبد مناف أم النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
ولد قبل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بسنتين. و قيل: بأربع. و أسلم في السنة الثانية من البعثة، و لازم نصر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هاجر معه.