و أخرجه الباورديّ و بقيّ بن مخلد، و الطّبريّ في تهذيب الآثار من هذا الوجه بلفظ:
إن رجلا من أسلم يقال له عمر اتبع رجلا من أسلم يقال له عبيد فوقع على وليدة عبيد زنا، فولدت له غلاما يقال له حمام، و ذلك في الجاهليّة، و أن عمر أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... فذكر الحديث.
روى ابن مندة من طريق محمد بن جابر، عن عبد اللَّه بن بدر، عن أم سالم جدّته، عن أبي سالم حمران بن جابر أحد الوفد، قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «ويل لبني أميّة»- ثلاث مرات.
: أخو أسماء. ذكر البغوي عن بعض أهل العلم أنهم كانوا ثمانية إخوة أسلموا كلهم و صحبوا، و هم: أسماء، و حمران، و خراش، و ذؤيب، و سالم، و فضالة، و مالك، و هند، فأما حمران فذكروا أنه شهد بيعة الرّضوان و استدركه ابن الأمين.
قلت: و حكى الطّبرانيّ أنّ الثمانية شهدوا بيعة الرضوان، و سيأتي شيء من ذلك في مالك بن حارثة. و ذكره أبو موسى فقال: الفزاري- بدل الأسلمي، و هو غلط واضح.
1827- حمرة:
- بضم أوله، و براء مهملة- ابن مالك [بن ذي المشعار] بن مالك بن منبّه بن سلمة بن مالك بن عدي بن سعد بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان الهمدانيّ.
قال ابن سعد: أخبرنا المدائني، عن رجاله من أهل العلم، قالوا: قدم وفد همدان على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و فيهم حمرة بن مالك بن ذي المشعار، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «نعم الحيّ همدان ...» الحديث.
[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 11312، و عزاه لبقي بن مخلد و ابن جرير في التهذيب و الباوردي.