responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 705

و في رواية ثابت أنه خرج نظّارا فأصيب فأتت أمّه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقالت: قد عرفت موضع حارثة مني ... الحديث.

و فيه: و إنه في الفردوس.

و هكذا ذكره ابن إسحاق و موسى بن عقبة و أبو الأسود فيمن شهد بدرا و قتل بها من المسلمين، و لم يختلف أهل المغازي في ذلك.

و اعتمد ابن مندة على ما وقع في رواية لحماد بن سلمة، فقال: استشهد يوم أحد، و أنكر ذلك أبو نعيم فبالغ كعادته.

و وقع في رواية الطّبرانيّ من طريق حماد، و البغويّ من طريق حميد- أنه قتل يوم أحد. فاللَّه أعلم. و المعتمد الأول.

1530- حارثة بن سهل [1]

بن حارثة بن قيس بن عامر بن مالك بن لوذان بن عمرو بن عوف الأنصاريّ.

ذكره الطّبريّ و ابن شاهين و ابن القدّاح فيمن استشهد بأحد.

و قال العدويّ: لم يختلفوا في أنه شهدها و استدركه أبو موسى و ابن فتحون.

1531- حارثة بن شراحيل [2]

بن كعب بن عبد العزّى بن زيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ودّ بن زيد بن اللّات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة الكلبيّ، والد زيد بن حارثة، و جدّ أسامة بن زيد. و سبق ذكر حفيده حارثة بن جبلة بن حارثة قريبا.

روى ابن مندة و الحاكم من طريق يحيى بن أيوب بن أبي عقال: حدثنا عمّي زيد عن أبيه أبي عقال وهب بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسن، عن أبيه أسامة بن زيد، عن أبيه زيد بن حارثة- أن النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) دعا أباه حارثة بن شراحيل إلى الإسلام فأسلم.

قال ابن مندة: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

و رويناه في «فوائد» تمام في نحو ورقتين، و رجال إسناده مجهولون من يحيى إلى زيد بن الحسن بن أسامة، و المحفوظ أن حارثة قدم مكة في طلب ولده زيد فخيّره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فاختار صحبة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).

و سيأتي ذلك في زيد، و لم أر لحارثة ذكر إسلام إلا من هذا الوجه.


[1] أسد الغابة ت (994).

[2] التمييز و الفصل 1/ 459، أسد الغابة ت (995).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 705
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست