ذكره ابن سعد و أبو زرعة الدّمشقيّ فيمن نزل الشّام من الصّحابة. و ذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة.
و قال البخاريّ: أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و روى أحمد من طريق عبد اللَّه بن عامر، قال: دخل حابس بن سعد المسجد في السّحر، و كان قد أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فرأى الناس يصلون في صفّة المسجد فقال: مراءون، فأرغبوهم إنّ الملائكة تصلّي من السّحر في مقدّم المسجد.
هذا موقوف صحيح الإسناد. و قال ابن السّكن: روى بعضهم عنه حديثا زعم فيه أن له صحبة.
و ذكره ابن أبي حاتم و خليفة و غير واحد. و أنه قتل بصفّين مع معاوية، فكأنه عندهم الّذي قبله، لكن فرّق بينهما الباورديّ و غيره.
و ذكر ابن عبد البرّ أنه يعرف في أهل الشّام باليماني. و نقل بعض أهل العلم بالأخبار أن عمر قال له: إني أريد أن أولّيك قضاء حمص، فذكر قصّة في رؤياه اقتتال الشمس و القمر، و أنه كان مع القمر، و أنّ عمر قال له: كنت مع الآية الممحوّة، لا تلي لي عملا.
ذكره عبد الصّمد بن سعيد الحمصي في تسمية من نزل حمص من الصّحابة، قال: و كان نزل بحمص، ثم ارتحل إلى مصر.
حكى ذلك عن محمد بن عوف و غيره. و فرّق بينه و بين حابس بن سعد الّذي قبله.
و يحتمل أن يكونا واحدا، و سعد و سعيد متقاربان.
1363- حاجب بن زرارة
بن عدس بن زيد بن عبد اللَّه بن دارم الدارميّ التميميّ، والد عطارد. يأتي ذكره في ترجمة صفوان بن أسيد في حرف الصّاد المهملة، و فيه قصة إسلامه، و أنّ النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعثه على صدقات بني تميم.