نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 649
نوح بن محمد المرغيناني، أخبرنا منصور بن الحكم الفقيه، فذكر النسخة و هي أحد عشر حديثا منها الحديثان المذكوران. و منها:
كنّا جلوسا بين يدي النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يستاك، فأشار بيده اليمنى ثم اليسرى، فقلنا: يا رسول اللَّه، ما نرى أحدا، إلى من تشير؟ قال: «كان جبرائيل و ميكائيل بين يديّ، فأشرت إلى جبرائيل، فقال: ناول ميكائيل فإنّه أكبر منّي.» [1]
[و روى النسخة أيضا، و جاء من طريق أبي المظفر ميمون بن محمود: حدثني الشريف عبد الجليل، عن عمر بن الحسين الكاشغري عن ابن نسطور عن أبيه، و سيأتي في النون] [2].
العشيرة. و هو من مذحج، و كان قد وفد على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في وفد جعفة في الأيّام التي توفّي فيها النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) هكذا ذكره ابن أبي حاتم في كتابه. و تبعه أبو عمر فنقله عنه. و لم يتعقبه، قال ابن الأثير: هذا من أغرب ما يقوله عالم: فإنّ جعفي ابن سعد العشيرة مات قبل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بدهر طويل، فإنّ بعض من صحبه بينه و بين جعفي من الآباء عشرة فأكثر.
قلت: الّذي أظنه أنه رأى في المغازي وفد جعفي بن سعد العشيرة من مذحج، كما جرت عادتهم من تراجمهم بأسماء القبائل، ثم يذكرون أسماء من وفد منهم، فكأنه تخيّل أنه وفد- بفتح الفاء- فخرج له منه أن جعفي بن سعد العشيرة هو الوافد، و ليس كذلك، لأنه صيّر الاسم فعلا و اسم القبيلة اسم الوافد، و اللّوم على أبي عمر في هذا أشدّ من اللّوم على ابن أبي حاتم.
[الجيم بعدها اللام و الميم]
1347- ز- الجلاح،
أبو خالد، استدركه الذّهبيّ على من تقدّمه، و عزاه لطبقات ابن سعد، فصحّف، و إنما هو اللجلاج- بجيمين، و أوله لام، كما سيأتي في حرف اللّام.
روى ابن مندة من طريق حماد عن عاصم أنّ جمدا الكنديّ قال: لأن أوتي بقعقعة فأصيب منها أحبّ إليّ من أن أبشر بغلام، فأخبر النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بذلك فقال: «إنّهم ثمرة الفؤاد».